المواقع الإباحية بالأرقام:
تُشير مواقع البحث الإلكتروني إلى مجموعة من الأرقام عن عالم المواقع الإلكترونية ومنها:
يبلغ عدد المواقع الإباحية على الإنترنت 4.2 مليون موقع.
23% من زوّار المواقع الإباحية من النساء.
66% من المواقع الإباحية على الإنترنت، لا تحتوي على أي إنذار يؤشّر إلى إنها مخصّصة للكبار فقط.
25% من المواقع تَحاصر زوّارها عند الخروج منها (إعادة توجيه لوصلات إباحية).
عدد مرّات البحث عن المواقع الإباحية بمحركات البحث 68 مليون طلب يومياً.
عدد الرسائل الإلكترونية الإباحية 2.5 مليار رسالة يومياً.
تبلغ نسبة تحميل المواد الإباحية عبر الإنترنت 35% من إجمالي المواد المحمّلة.
ذكرت وزارة العدل الأميركية في دراسة لها أن تجارة الدعارة والإباحية الخلقية تجارة رائجة جدا يبلغ رأس مالها ثمانية مليارات دولار ولها أواصر وثيقة تربطها بالجريمة المنظمة.
وإن تجارة الدعارة هذه تشمل وسائل عديدة كالكتب والمجلات وأشرطة الفيديو والقنوات الفضائية الإباحية والإنترنت. وتفيد الإحصاأت الاستخبارات الأميركية (FBى) أن تجارة الدعارة هي ثالث أكبر مصادر دخل الجريمة المنظمة بعد المخدرات والقمار حيث إن بأيديهم 85 % من أرباح المجلات والأفلام الإباحية.
وهنالك في الوقت الحاضر في أميركا وحدها أكثر من 900 دار سينما متخصصة بالأفلام الإباحية وأكثر من 15000 مكتبة ومحل فيديو تتاجر بأفلام ومجلات إباحية.
وهذا العدد يفوق حتى عدد مطاعم ماكدونالد بنسبة ثلاثة أضعاف. ولقد كانت أميركا في الماضي تحارب إلى درجة كبيرة انتشار الإباحية في مجتمعها بفرض بعض الأنظمة والقوانين، ولكن من الملاحظ في هذا العصر أن المعارضين لانتشار الإباحية بدأوا يخسرون هذه الحرب حيث نجحت الاستوديوهات بتخفيف المراقبة على الأفلام وتغيير مفهوم الإباحية لدى المقيّمين فأصبحت الأفلام التي كانت لتندرج تحت بند الأفلام الإباحية(X) قبل قرن يعاد تقييمها اليوم وإدراجها تحت بند (R) الأخف. كما تم إنشاء فئات أخرى بينية كفئة (NCء17) للهدف نفسه. ولقد تم بنجاح مؤخرا في أميركا قلب وإلغاء قانون «العفة في الاتصالات» (Cوممونيچاتيونس ضيچينچي إچت وف 1996) ليتمكن الناس من الاستمرار في أعمال الإباحية دون أي قيود قانونية.
ومن المعلوم أن أميركا هي أولى دول العالم في إنتاج المواد الإباحية، فهي تصدر سنويا 150 مجلة من هذه النوع أو8000 عددا سنويا. وتجارة تأجير الأفلام الإباحية قد زادت من 75 مليون سنة 1985 إلى 665 مليون سنة 1996.
ولقد عرف أهل هذه التجارة في السابق أن هنالك فئة من الناس قد تطاوعهم نفوسهم في الخوض في هذه الأمور لولا خوف العار من أن يراهم الناس وهم يدخلون أمثال هذه المتاجر أو دور السينما، لذا أخذوا في تسهيل هذه الأمور قدر المستطاع كالسماح للناس باقتناء هذه المواد عن طريق البريد.
واستكمالا لهذه الجهود (وبعد ضغوط من الحكومة) قاموا بتغليف هذه المواد بورق بني (پلاين بروون وراپپير) يخفي محتوياتها قبل الإرسال. ومع ذلك أصبح الناس يعرفون محتويات أمثال هذه الرسائل فكان ذلك رادعا للبعض ممن لاتزال فطرتهم سليمة ويخشون العار.
وقد لاحظ تجار الدعارة هذه العوامل فأصبح من اللازم إيجاد طرق لتوصيل هذه المواد إلى منازل الناس بطريقة مباشرة وخفية. ومن هذا المنطلق تم الاستفادة من البث المباشر والهاتف وشبكة الإنترنت. وقد تمثل شبكة الإنترنت في الوقت الحاضر اكثر هذه الطرق نجاحا في هذا الصدد حيث إن صفحات النسيج العالمي المتعلقة بالدعارة تمثل– بلا منافس– أشد الصفحات إقبالا في كل العالم.
إن حجم الإقبال على شبكة الإنترنت يتضاعف تقريبا كل مائة يوم، حيث صرحت وزارة التجارة الأميركية بأن عدد الصفحات في النسيج العالمي بلغ 200 مليون صفحة في نهاية عام 1997 و 440 مليون صفحة في نهاية عام 1998 وأن عدد رواد النسيج بلغوا 140 مليونا في عام 1998م. وعدد الصفحات الإباحية في الإنترنت تقدر بنحو 2.3% من حجم الصفحات الكلية في الإنترنت.
وهذا العدد يعد صغيرا نسبيا إلا أنه لا يعطي الصورة الحقيقية لحجم المشكلة.
وكمثال على ذلك يمكن أن يكون في مدينة واحدة مائة سوق ولكن أكثر الناس مقبلون على سوق واحد بين هذه المائة. وبالفعل نجد الأرقام تعضد هذه النظرية. فشركة (Pلايبوي) الإباحية مثلا تزعم بأن 4.7 ملايين زائر يزور صفحاتهم في الأسبوع الواحد.
وقامت بعض الشركات بدراسة عدد الزوار لصفحات الدعارة والإباحية في الإنترنت فوجدت شركة (Wيبصيدي صتوري) أن بعض هذه الصفحات الإباحية يزورها 280034 زائر في اليوم الواحد وهنالك أكثر من مائة صفحة مشابهة تستقبل أكثر من 20000 زائر يوميا وأكثر من 2000 صفحة مشابهة تستقبل أكثر من 1400 زائر يوميا.
وإن صفحة واحدة فقط من هذه الصفحات قد استقبلت خلال سنتين 43613508 زائر. وإن واحدة من هذه الجهات تزعم أن لديها أكثر من ثلاثمائة ألف صورة خليعة تم توزيعها أكثر من مليار مرة.
ولقد قام باحثون في جامعة كارنيجي ميلون بإجراء دراسة إحصائية على 917410 صورة استرجعت 8.5 مليون مرة من 2000 مدينة في 40 دولة فوجدوا أن نصف الصور المستعادة من الإنترنت هي صور إباحية وأن 83.5% من الصور المتداولة في المجموعات الأخبارية هي صورٌ إباحية. وفي عملية إحصاء أجرتها مؤسسة زوجبي (ظوعبي) في مارس عام 2000 وجد أن أكثر من 20 % من سكان أميركا يزورون الصفحات الإباحية.
ويقول الباحث ستيف واترز أنه غالبا ما تبدأ هذه العملية بفضول بريء ثم تتطور بعد ذلك إلى إدمان مع عواقب وخيمة كإفساد العلاقات الزوجية أو تبعات شرٍ من ذلك.
وقد وجد التجار صعوبة فائقة في جمع الأموال عن طريق صفحات النسيج العالمي إلا في شريحة واحدة وهي شريحة صفحات الدعارة فإنها تجارة مربحة جدا ويقبل الناس عليها بكثرة ولو اضطروا لدفع الأموال الطائلة مقابل الحصول على هذه الخدمة.
ولقد صرحت وزارة العدل الأميركية قائلة: «لم يسبق في فترة من تاريخ وسائل الإعلام بأميركا أن تفشى مثل هذا العدد الهائل الحالي من مواد الدعارة أمام هذه الكثرة من الأطفال في هذه الكثرة من البيوت من غير أي قيود».
كما تفيد الإحصاأت بأن 63% من المراهقين الذين يرتادون صفحات وصور الدعارة لا يدري أولياء أمورهم طبيعة ما يتصفحونه على الإنترنت علما بأن الدراسات تفيد أن أكثر مستخدمي المواد الإباحية تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة. والصفحات الإباحية تمثل بلا منافس أكثر فئات صفحات الإنترنت بحثا وطلبا.
كما أصبحت اليوم عدة مواقع عربية إباحية تنشر فيديوهات أبطالها عرب تنشر الفساد في الارض دون رقيب ولا حسيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق