أكد الممثل المغربي، سعيد التغماوي الذي شارك في عدة أفلام دولية وحقق شهرة عالمية، أن الدعارة وصلت إلى مستوى جد كبير في المغرب، وأصبحت سمعة المغربيات في العالم بأسره على المحك.
إذ قال بالحرف:"للأسف، ثاني منتوج يستغله المغرب بعد الحوامض، هو الدعارة، وقد حان الوقت للحديث عن هذا الأمر".
وأضاف في نفس الحوار، أن انتشار ظاهرة الدعارة في المغرب، يعود بالأساس إلى الثقافة المهيمنة في المغرب، التي تجعل النخبة الثرية على الواجهة، على حساب النخبة الفكرية والثقافية..لقد أصبح المال يتحكم في كل شيء"
أنها التصريحات التي أثارت استياء كبيرا لدى نساء المغرب، كما توضح يومية "اخبار اليوم"، وضجة كبيرة في المتديات والمواقع الإجتماعية بسبب التصريحات التي أدلى بها لمجلة "فام دي ماروك" على هامش تقديمه لورشات تكوينية في فن المسرح بمراكش.
ويزداد الأمر تعقيدا، حينما يؤكد التغماوي أن المغربيات لا يبعن أجسادهن للحصول على لقمة العيش، وإنما لشراء سيارات جميلة ونظارات شمسية غالية الثمن!
السؤال الذي يطرح هو هل للممثل الذائع الصيت أي إحصائيات يبني عليها هذا النوع من الإستنتاجات في قطاع يتم فيه كل شيء في الليل وخلف الظلام، ومن الصعب عليه كممثل أن يحصل على هذا النوع من المبالغة في الجزم على أن المغربيات اللواتي يمارسن الدعارة بفعلن ذلك بدافع اقتناء السيارات الفارهة والنظارات الشمسية؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق