الأحد، 25 مارس 2012

ودعت أبناءها السبعة وأحرقت نفسها بعدما شكت في خيانة زوجها مع إمرأة تعرفها


 
استيقظت في الصباح الباكر، وأيقظت أبنائها السبعة، موهمة إياهم بأنها ستذهب عند شقيقها بحي سباتة، دون أن ينتبهوا إلى أنها كانت تتفحص وجوههم لتوديعهم الوداع الأخير، وأنهم لن يروها بعد ذلك.
ففي مشهد مأساوي بإمتياز، أقدمت أم الأولاد والتي تبلغ من العمر 55 سنة، على إحراق نفسها أول أمس السبت بحي المعارف بمدينة الدار البيضاء، حيث صبت كمية من البنزين على جسدها قبل أن تعمد إلى إطلاق شرارة النيران في جميع أنحاء جسدها إلى درجة التفحم.
يومية "الصباح" التي أوردت الخبر قالت إن الضحية لحظة اشتعال النار في جسدها لم تجد من ينقدها لتلتهم النيران روحها ببطئ حتى أسلمت الروح لباريها.
وأضافت اليومية نفسها أن زوج الهالكة لم يبت ليلة الحادث بمنزله، وأن زوجته كانت على خلاف معه، قبل أن تشير أنها اختارت أسفل العمارة، وبالضبط ركن قرب باب منزلها، لتسكب على نفسها البنزين ثم تشعل النار. وتشير معطيات التي حصلت عليها اليومية، إلى أن الهالكة كانت على خلاف مع زوجها بسبب الاشتباه في علاقته الغرامية بامرأة لها معرفة سابقة بها.
الصباح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...