كشف مصدر مطلع أن إدارة سجن عكاشة بالدار البيضاء ضبطت كمية جديدة من المخدرات كانت في طريقها إلى المعتقلين داخل السجن بطرق مبتكرة. وأوضح المصدر ذاته أن بعض المعتقلين داخل السجن المذكور،
وأمام تشديد الإدارة لإجراءات المراقبة على المواد الغذائية وغيرها، التي تدخل إليهم، والتي كانوا يستعملونها لإدخال المخدرات إلى السجن، عمدوا بالاتفاق مع شركائهم خارج أسوار السجن إلى استعمال وسيلة جديدة لتهريب المخدرات.
وأكد مصدرنا أن هؤلاء المهربين أصبحوا يستعينون بجرذان في إدخال المخدرات إلى السجن، مضيفا أن هؤلاء المهربين، الذين يوجدون خارج السجن يقومون بقتل الجرذان وحشوها بمختلف أنواع المخدرات وخياطتها بدقة بالغة قبل رميها من خلال السور الخارجي إلى ساحة السجن، والاتصال بالمعتقلين عبر الهاتف من أجل الحصول على المخدرات. وشدد المصدر ذاته أن تلك الجرذان الميتة، التي كانت توجد في ساحة السجن، بين الفينة والأخرى، لم يكن يظن أحد من موظفي السجن أن بداخلها مخدرات، وأنها حيلة جديدة ابتكرها المهربون والسجناء للإفلات من الرقابة، مضيفا أن الإدارة اكتشفت هذه الحيلة يوم فاتح مارس الجاري بعد أن وجد الحراس جرذا ميتا مثيرا للانتباه اكتشفت داخله بعد فحصه بدقة 80 غراما من مخدر الحشيش ملفوفة بعناية ومخبأة داخله. وأشار المصدر ذاته إلى أن إدارة المؤسسة السجنية أصبحت تكثف من مراقبتها للأسوار الخارجية التي ترمى منها الجرذان التي توجد بها المخدرات، إضافة إلى مراقبة ساحة السجن ومنع السجناء من الوصول إلى تلك الحيوانات الميتة التي ترمى بالساحة بين الفينة والأخرى. وفي سياق متصل، ذكر المصدر ذاته أن حيل مهربي المخدرات وصلت إلى حدود لا يمكن تخيلها، إذ أصبح هؤلاء يعمدون إلى دس المخدرات في أجزاء حميمية من أجسادهم من أجل الإفلات من التفتيش الجسدي الدقيق الذي يخضعهم له الحراس قبل الدخول لزيارة ذويهم المعتقلين، مضيفا أن إدارة السجن أوقفت شخصا، نهاية الشهر الماضي، كان يحاول إدخال المخدرات إلى أحد المعتقلين بتلك الطريقة عندما كان يهم بإخراجها. وأكد المصدر ذاته أن وسائل إدخال المخدرات تشمل أيضا حشو مختلف أنواع الخضر والمؤكولات بعد لفها بعناية بالغة.
وأكد مصدرنا أن هؤلاء المهربين أصبحوا يستعينون بجرذان في إدخال المخدرات إلى السجن، مضيفا أن هؤلاء المهربين، الذين يوجدون خارج السجن يقومون بقتل الجرذان وحشوها بمختلف أنواع المخدرات وخياطتها بدقة بالغة قبل رميها من خلال السور الخارجي إلى ساحة السجن، والاتصال بالمعتقلين عبر الهاتف من أجل الحصول على المخدرات. وشدد المصدر ذاته أن تلك الجرذان الميتة، التي كانت توجد في ساحة السجن، بين الفينة والأخرى، لم يكن يظن أحد من موظفي السجن أن بداخلها مخدرات، وأنها حيلة جديدة ابتكرها المهربون والسجناء للإفلات من الرقابة، مضيفا أن الإدارة اكتشفت هذه الحيلة يوم فاتح مارس الجاري بعد أن وجد الحراس جرذا ميتا مثيرا للانتباه اكتشفت داخله بعد فحصه بدقة 80 غراما من مخدر الحشيش ملفوفة بعناية ومخبأة داخله. وأشار المصدر ذاته إلى أن إدارة المؤسسة السجنية أصبحت تكثف من مراقبتها للأسوار الخارجية التي ترمى منها الجرذان التي توجد بها المخدرات، إضافة إلى مراقبة ساحة السجن ومنع السجناء من الوصول إلى تلك الحيوانات الميتة التي ترمى بالساحة بين الفينة والأخرى. وفي سياق متصل، ذكر المصدر ذاته أن حيل مهربي المخدرات وصلت إلى حدود لا يمكن تخيلها، إذ أصبح هؤلاء يعمدون إلى دس المخدرات في أجزاء حميمية من أجسادهم من أجل الإفلات من التفتيش الجسدي الدقيق الذي يخضعهم له الحراس قبل الدخول لزيارة ذويهم المعتقلين، مضيفا أن إدارة السجن أوقفت شخصا، نهاية الشهر الماضي، كان يحاول إدخال المخدرات إلى أحد المعتقلين بتلك الطريقة عندما كان يهم بإخراجها. وأكد المصدر ذاته أن وسائل إدخال المخدرات تشمل أيضا حشو مختلف أنواع الخضر والمؤكولات بعد لفها بعناية بالغة.
المساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق