الأربعاء، 29 فبراير 2012

أهم مقتطفات 'الباييس' من الكتاب المرتقب الملك المستحوذ

* 

نشرت جريدة "الباييس" الاسبانية مقتطفات من كتاب "الملك المستحوذ" وهو من إنجاز الصحافي المخضرم إريك لوران الذي كان صديقا للملك الراحل الحسن الثاني، وحاوره في كتاب "ذاكرة ملك"، و الصحفية كاثرين غراسييه، مؤلفة كتاب "حاكمة قرطاج" الذي كشفت فيه عن فساد الأسرة الحاكمة في عهد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بنعلي.

الكتاب الذي يقع في 216 صفحة، يحمل عنوانا مستفزا هو "الملك المستحوذ" ويتحدث عن زواج السلطة والمال في المغرب داخل الأسرة الملكية. وفيما يلي تلخيص بتصرف لأهم ما جاء في مقال "الباييس".

رعايا وزبناء

يقف الكتاب عند الارتفاع السريع في ثروة الملك محمد السادس ليصبح، في عام 2008، سابع أغنى ملك في العالم متجاوزا بثروته أمراء قطر والكويت. ويقول مؤلفا الكتاب أن سر ارتفاع ثروة الملك هو أنه حول رعاياه إلى "زبناء" لمنتوجات شركاته التي تحتكر أغلب الخدمات الأساسية. وهو ما جعل مجلة "فوربس" المتخصصة في تتبع ثروات أغنياء العالم تقدر ثروة الملك محمد السادس بنحو 2.5 مليار دولار.

ومن المفارقات التي يقف عندها الكتاب هو أنه في عام 2009، وبالرغم من الأزمة المالية القوية التي ضربت أقوى الاقتصاديات في العالم، نجح محمد السادس في زيادة ثروته التي تضاعفت خلال خمس سنوات، وبالتالي النجاة من الأزمة الخانقة التي حطمت اقتصاديات دول متقدمة اقتصاديا على المغرب!

ويورد الكتاب أن تقرير التنمية البشرية الذي يعده برنامج الأمم المتحدة للتنمية، والذي يغطي الفترة 2007-2008، صنف المغرب في المرتبة الـ 126 من بين 177 دولة. وحسب نفس التقرير فقد بلغ معدل الفقر في البلاد نسبة 18.1٪. والأسوأ من ذلك، يقول مؤلفا الكتاب، هو أن أكثر من خمسة ملايين مغربي يعيشون بأقل من 10 دراهم في اليوم، والحد الأدنى للأجور القانوني لا يتجاوز 55 درهم في اليوم الواحد.

الكتاب يقول بأن تقديرات مجلة "فوربس" للثروة الملكية، تبقى متواضعة لأنها تفوق في الواقع ذلك بكثير. كما يضيف بأن المجلة تصمت عن كيفية مراكمة تلك الثروة، ويربط الكتاب بين زيادتها وارتفاع أسعار الفوسفات، الذي يعتبر المغرب من رواد مصدري منتجاته في العالم، دون أن يقدم المؤلفان أي دليل موضوعي على هذا الربط.

زواج غير شرعي

الكتاب يصف الملك بأنه يعتبر "المصرفي الأول" في المغرب، و "المؤمن الأول"، و"المزارع الأول"، والمتحكم في صناعة المواد الغذائية وتجارة التجزئة والطاقة.

ويقم الكتاب مقارنة بين عهدي الملك محمد السادس وعهد والده. ويقول مؤلفاه أن الملك الراحل الحسن الثاني كان منتبها جدا لعدم تداخل السلطة والمال، وبأنه كان يشعر بالقلق من انخراط أفراد من العائلة الملكية في مجال المال والأعمال ابتداء من نفسه. في حين يرى المؤلفان أن الملك الحالي يبدو منصرفا أكثر لتنمية ثروته الشخصية.

ويلاحظ الكتاب أن هذا الزواج غير الشرعي بين "المال" و"السلطة" هو الذي أدى إلى تحرك الشارع في العالم العربي، وهو التحرك الذي لم يسلم منه حتى الشارع المغربي عندما حمل المتظاهرون في المدن المغربية شعارات تطالب برحيل اثنين من أصدقاء الملك هما محمد منير الماجدي، السكرتير الخاص للملك وفؤاد علي الهمة، صديقه ومستشاره، باعتبارهما وجهان للفساد في مجال المال والسياسة في مغرب محمد السادس.

الكتاب يقيم مقارنة سريعة بين الوضع في المغرب، والوضع في دول مجاورة شهدت ثورات انقلبت فيها الشعوب على حكامها بسبب تلك الأوضاع. ففي عام 2009، يورد الكتاب، أن متوسط دخل الفرد السنوي في المغرب كان في حدود 4950 دولار (نحو 4 ملايين سنتيم)، وهو نصف متوسط دخل المواطن التونسي أوالجزائري.

تكاليف القصور الملكية

وبالنسبة لمؤلفا الكتاب فإن الملك لا يستحوذ فقط على أهم الاستثمارات في قطاعات متنوعة من اقتصاد المغرب، وإنما يحظى أيضا بميزانية خاصة تقتطع من ميزانية الدولة العامة تتمثل في "ميزانية القصر" التي لا تخضع للمناقشة داخل البرلمان، ومن هذه الميزانية يصرف للملك راتب شهري قدره الكتاب بنحو 40000 دولا أمريكي ( نحو 35 مليون سنتيم)، وهو ما يجعل راتب ملك المغرب يفوق راتب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وراتب الرئيس الفرنسي مرتين !

أكثر من ذلك، يقول مؤلفا الكتاب، فإن المعاشات التقاعدية والأجور الحقيقية، التي تبلغ سنويا 2.5 مليون يورو ( مليارين ونصف من السنتيمات)، تصرف لأفراد من الأسرة الملكية، بالإضافة إلى التعويضات التي تدفعها لهم الدولة المغربية، مقابل أنشطتهم الرسمية.

تضاف إلى هذه المصاريف، حسب نفس الكتاب، تكاليف القصور الملكية التي قدرها المؤلفان بـ 12 قصرا منتشرا في جميع أنحاء البلاد، والتي تضاف إليها 30 من الإقامات الملكية، يعمل بها أكثر من 1200 شخص، تدفع لهم أجورهم من الخزينة العامة للدولة. وقدر الكاتبان مصاريف صيانة هذه القصور والإقامات بنحو مليون دولار يوميا. وذلك بالرغم من أن الملك لايستغل سوى ثلاثة أو أربعة من هذه القصور التي لم يزر أغلبها منذ توليه الملك قبل 12 سنة !ومع ذلك فإن كل القصور تحظى برعاية يقظة بكامل أطقمها من عمال نظافة وطباخين جاهزين في كل لحظة كما لو أن الملك سيحضر في أي وقت، على الرغم من أنه يكون من المعروف أن الملك في تلك اللحظة في الطرف الآخر من البلاد أو في سفر إلى الخارج.

وبحسب المعلومات الواردة في الكتاب فإن الموظفين العاملين في القصر الملكي، يكلفون كل سنة نحو 70 مليون دولار من ميزانية الدولة. ويتكون هذا الطاقم من الخدم الأكثر تواضعا وصولا إلى موظفي الديوان الملكي (300 من الموظفين الدائمين). أما حظيرة سيارات القصر فتكلف، بحسب الكتاب، ميزانية ستة ملايين يورو مخصصة لتجديد المركبات التجارية، وصيانة السيارات الفاخرة التابعة للسيادة، من سيارات رولز رويس، كاديلاك، بنتلي والنماذج الفاخرة الأخرى التى يتم صونها بعناية في المرءاب الملكي. ويورد الكتاب خبر الطائرة العسكرية التي حملت سيارة ملكية إلى مقر الشركة المصنعة لها في انكلترا من أجل صيانتها، وهو الخبر الذي تداولته الصحافة البريطانية في حينه عام 2009.

معطف بـ 35 مليون جنيه استرليني

المؤلفان، يوردان تكلفة ميزانية الملابس التي يقولان إنها تصرف من ميزانية الدولة: اثنان مليون يورو سنويا. ويتحدثان عن تكلفة معطف من الصوف لمصمم بلندن كلف 35 ألف جنيه إسترليني. بالإضافة إلى ميزانية تغذية ورعاية حيوانات أليفة تعيش بالقصر، وتكلف ميزانية الدولة مليون دولار شهريا.

الكتاب يقدر مصاريف سفريات الملك وحاشيته إلى الخارج برسم عام 2008، بنحو 38 مليون درهم مغربي. ويتحدث الكاتبان عن طائرة البوينغ الملكية المجهزة بغرفة للنوم، ومكتبا خاصا، وقاعات للاجتماع وأخرى تضم معدات للياقة البدنية(...)، وفي كل رحلة ملكية رسمية، يقول المؤلفان، يصاحب الملك ما بين 250 و 300 شخص، وترافق الطائرة الملكية طائرتان من طراز بوينج 737- 400، و3 طائرات من نوع هرقل C-130 تحمل الأثاث والأمتعة، وذلك في الرحلات التي قد تستغرق ثلاثة أسابيع. وقدر الكتاب تكاليف هذه الرحلات أسبوعيا بأكثر من ثلاثة ملايين دولار. وأشارا إلى أن الرحلات الرسمية للملك غالبا ما تمتد لتتحول إلى اجازات.

أما تكاليف تحركات الملك في الداخل فلا تقل تكلفة عما تكلفة سفرياته نحو الخارج، وهنا يورد المؤلفات أن مصاريف تحركات الملك في الداخل تكون جد مكلفة وتشمل مصاريف تأمين المدينة التي يتوجه إليها الملك من قبل قوات الشرطة والدرك والآلاف من الرجال لحراسة المنطقة. وإذا كانت المنطقة لا تتوفر على قصر أو إقامة ملكية، فيتم تخصيص مساكن فخمة لإقامة حاشية الملك ومرافقيه من المستشارين والوزراء ورجاله، وتقوم قوافل من الرباط أو مراكش بنقل الأثاث، والأطباق، والمطابخ والطهاة وغيرهم من الموظفين. ويضيف المؤلفان أن الغرض من هذه الرحلات يكون أحيانا من أجل تدشين مستشفى صغير، سرعان ما تغلق أبوابه وتعرض معداته الطبية للتأجير بعد مغادرة الملك للمنطقة، كما حصل في إحدى مدن الجنوب المغربي، حسب ما أورده المؤلفان.

مؤامرات المحيط الملكي

المحيط الملكي، لايخلو من تآمر، حسب نفس الكتاب، بين أقرب مساعدي الملك وكلهم من أصدقاء دراسته وطفولته، ويورد الكتاب الصراع الخفي بين هؤلاء، خاصة بين محمد رشدي الشرايبي، وفؤاد عالي الهمة، وكلاهما يتحدران من أسر فقيرة، درسا مع الملك في المدرسة المولوية، وأصبحا يتنافسان، بآساليب ملتوية وأحيانا لاتخلو من العنف والتآمر، على حد تعبير المؤلفين، من أجل إثبات قربهما من الملك. ويقول المؤلفان بأن الهمة نجح في الفترة الأخيرة من حسم الأمر لحسابه كأقرب صديق للملك.

ويكشف الكاتب أن الهمة نحج أيضا في إقصاء منافس قوي له هو المستشار محمد المعتصم، الذي لعب دورا في إخماد "الربيع المغربي" عام 2011، ويزعم الكاتبان أن الهمة وشى بمنافسه للملك بأنه تهجم على حزبه "الأصالة والمعاصرة"، وذلك من خلال التنصت على مكالمة هاتفية للمستشار الملكي الذي عهد إليه الملك بالتنسيق بين الأحزاب السياسية واللجنة الملكية التي كلفها بإعداد الدستور الجديد صيف عام 2011.

ويقول المؤلفان أن الهمة مدين في تفوقه على منافسه إلى معلمه إدريس البصري، وزير الداخلية القوي في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، والذي علم الهمة كيف يكون مولعا بتجميع المعلومات السرية عن منافسيه. وبالإضافة إلى الهمة ، يورد المؤلفان إسم محمد منير الماجدي، السكرتير الخاص للملك، والذي يقولان بأنه لا يحظى بشعبية مثل الهمة، وبالإضافة إلى سمعة السيئة، فهو رجل لا ضمير له، كما يصفه الكتاب.

ويخلص الكاتبان إلى تسجيل ملاحظة أن أصدقاء طفولة ودراسة الملك ظلوا يحتكرون المناصب المهمة داخل مؤسسة محمد السادس، ما عدا تلك العسكرية

إيقاف شاذ جنسيا حاول قتل خليله بالمحمدية



وأفادت مصادر «الصباح» أن الجريمة وقعت في حدود السابعة والنصف صباحا، بفيلا تقع بشارع محمد الخامس يقطنها الفرنسي على وجه الكراء.
ولولا تدخل الجيران الذين أبلغوا الشرطة لتمادى المشتبه فيه في تسديد الطعنات إلى «خليله» وتسبب في قتله.
وأوقف الجاني بالمكان الذي احتشدت فيه جموع من المواطنين بعد حضور رجل الشرطة. إذ فطنت عناصر من الشرطة القضائية إلى أن «المجرم» قد يكون مختبئا وسط تلك الحشود، فسارعت عناصر منها بالزي المدني إلى الاختلاط بها، ما انتهى إلى إيقاف المتهم الذي كانت بملابسه بعض البقع من الدم.
وحاول المتهم متابعة مجريات الأحداث ومعرفة إن كان الضحية لقي حتفه أم أنه ما يزال حيا، إذ بمجرد توجيه الطعنات الخطيرة إليه فر من الفيلا.
وحسب المعلومات الأولية التي استقتها «الصباح» من مصادر متطابقة، فإن الشاب الذي يبلغ من العمر 31 سنة، ربط علاقة مثلية بالمتقاعد الفرنسي الذي يبلغ من العمر 77 سنة، وانطلقت هذه العلاقة منذ 2006، إذ كان الشاب يلبي فيها الرغبات الشاذة لصديقه الفرنسي، وكان الأخير يغدق عليه العطاء.
واستمرت العلاقة بينهما منذ ذلك التاريخ، إلى أن قرر الشاب قطعها بعد أن تعرف على فتاة ونوى الارتباط بها شرعيا. ومنذ أن علم الفرنسي بتلك العلاقة، تغيرت سلوكاته وأصبح يبدي غيرة غير طبيعية وغير عاداته إزاء الشاب، إذ امتنع عن مده بالأموال كما كان يفعل بين الفينة والأخرى.
ولم يقطع الشاب العلاقة نهائيا، إذ استمر في الاتصال بـ «خليله» الفرنسي طامعا في أن يحصل منه على أموال تساعده في مواجهة متطلبات الزواج والأشياء المرتبطة به.
وبخصوص الحادث، أكدت المصادر ذاتها أن الجاني قضى الليلة مع الفرنسي، الذي كان يسوفه لاستمرار العلاقة الشاذة، وكان الشاب أصر على أن يكون اللقاء الأخير بينهما وأن يحصل منه على ما يريد، إلا أن الفرنسي لم يستجب وتطور الأمر بينهما إلى ملاسنات انتهت باستعمال السلاح الأبيض من قبل الجاني، وسدد طعنات متعددة إلى الفرنسي، بعد أن تأكد له أنه يربح الوقت فقط وأنه لن ينال منه شيئا.
وفور علمها بالواقعة، انتقلت إلى المكان عناصر المداومة وعناصر من الشرطة القضائية، ونقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تم البحث عن المتهم إلى أن تم إيقافه وهو يتفرج على مشهد دخول رجال الشرطة والإسعاف إلى الفيلا لمعرفة مآل الضحية، ونقل إلى مصلحة الشرطة القضائية حيث يجري البحث معه في انتظار التعرف على الحالة الصحية للضحية وتقديمه إلى العدالة.

كاكا يعترف بأن القرآن ليس من كلام البشر لكنه لم يعلن إسلامه



نفى إمام مسجد غواروليوس في البرازيل خالد تقي الدين أن يكون كاكا قد نطق بالشهادتين أمامه كما أوردت مواقع إلكترونية وشدد تقي الدين على أن "ريكاردو كاكا" هو مسيحي متدين يتبع الكنيسة الإنجيلية، ومن أهم المتبرعين لها، مضيفا بأن انتشار الخبر بشكل واسع، لاشك أنه نابع من رغبة الكثير من الناس في أن يعتنق شخص مشهور الإسلام.
 

وأضاف خالد تقي أن كاكا استمع إلى القرآن الكريم، وقال "أشهد بأنه ليس من كلام البشر"، غير أنه لم يعلن إسلامه، وما زال على دينه المسيحي، مؤكدا أن كاكا نموذج راقي للاعب الخلوق ورب الأسرة المحترم الذي يجب الاقتداء به.


ومع أن تقي الدين قطع الشك باليقين، بخصوص قصة كاكا مع الإسلام، إلا أن ما أورده على لسان النجم البرازيلي الخلوق بخصوص القرآن الكريم يعبر بشكل واضح على احترام كاكا العميق للدين الإسلامي والمسلمين.


كما أن كاكا بأخلاقه العالية يعتبر فعلا وكما قال تقي الدين نموذج يحتذى به ومثل أعلى للشباب، وربما يكون من وجهة نظر البعض أفضل من لاعبين مسلمين بالأصل والهوية، ولكنهم لا يتمتعون بالأخلاق العالية والالتزام الأسري الذي يتمتع به كاكا، خصوصا وإن بعض اللاعبين المسلمين يمارسون للأسف سلوكيات قريبة إلى الانحراف ولا يقدمون صورة طيبة وحقيقية تعكس القيم والمباديء الإسلامية الجليلة.


هووليود المغرب

عندما تبحث الزوجة عن ضرة تقاسمها زوجها




اقتضت العادة أن تدافع النساء بشراسة عن حدود علاقتهن بأزواجهن. لكن بعضهن يخلقن الاستثناء بقصصهن الغريبة. اخترن بمحض إرادتهن جلب ضرة تقتسم معهن مملكتهن. لكل واحدة منهن أسبابها، ولكل قصة نهايتها، منهن من نجحت في ضبط إيقاع ما بدأت فيه، ومنهن من وجدت نفسها خارج اللعبة بعد أن انقلبت عليها “ضرة تحت الطلب”.

بدأت علاقتهما بصداقة داخل مقاعد الدراسة بسوريا، وانتهت بزواج انتقلت على إثره سارة ابنة حلب نحو المغرب رفقة زوجها المغربي. خفف دفئ العلاقة من وحشة الغربة التي كانت تعيشها الزوجة الشابة بعد أن تركت أهلها وبلدها. كان انتظار المولود خطوة لغرس جذور جديدة داخل بلد مضيف. مرت سنة، اثنتين، ثلاث…اكتشفت سارة أنها عاجزة عن معانقة حلم الأمومة، مكتفية بتوطيد جذور معنوية بين عائلة زوجها.

زوجته بدل والدته

بدأت سارة تعاني من تلميحات حماتها التي لا تفوت أي مناسبة لتكشف عن رغبتها في رؤية أحفاد ابنها الأوسط بعد أن رزقت بأحفاد من باقي أبنائها. كان للكلام وقع خاص على سارة البعيدة عن أهلها. « لم أحبذ فكرة البقاء في دائرة الانتظار لأجد نفسي أمام الأمر الواقع، خاصة بعد معرفتي أن زوجي كان ينوي خطبة ابنة خالته قبل التحاقه بسوريا». كانت عزوبية ابنة الخالة تزعج سارة، ومع أنها فكرت في مفاتحته في مسألة الزواج، لكن لحسابات نسائية غير معروفة أرادت اختيار زوجة لم يفكر بها الزوج من قبل.

رفض الزوج في البداية، لكن إلحاح والدته وزوجته جعله يقبل في النهاية. كانت غيرة النساء حاضرة في خيارات سارة وإن كانت هي صاحبة المبادرة ، «حاولت أن لا تكون ابنة خالته ضمن الخيارات وإن كانت والدته قد عملت على دفعه نحو هذا الأمر، لأنني كنت أشعر أن مصيري سيكون هو الطلاق إن تمكنت تلك المرأة من أن تصبح ضرتي»

لم تكن هناك مرشحة معينة أمام الزوجة، لذا كانت تقترح بشكل عشوائي نساء قاسمهن المشترك أنهن لسن بنفس جمالها. اختيارات لم تكن تعجب الزوج مما فتح باب النقاش أكثر من مرة بين الزوجين عن الهدف من هذه الخطوة، «كنت أعلم أنه رفض بعضهن لأنهن لسن جميلات، لكن لم يكن بوسعي اختيار امرأة جميلة لأنني في النهاية  زوجة طرقت هذا الباب مكرهة».

اختارت سارة أن تدفع زوجها نحو خطوة الزواج بأخرى، لكنها اختارت بالمقابل الابتعاد لفترة بعد أن أصبحت فكرة الضرة أمرا واقعا. في كلام الزوجة الكثير من التناقض، فهي من جهة كانت صاحبة فكرة الارتباط بأخرى حتى لا تحرم زوجها الحصول على ابن، لكن من جهة أخرى كانت تتمنى لو تمسك بالرفض، أو اقترح بديل التبني. اقتراحات أصبحت بدون أهمية بعد أن رزقت الضرة ثلاثة أبناء ذكور، تحاول سارة المشاركة في تربيتهم لتمارس أمومتها المفقودة، كما أنها لا تخفي إحساسها بالخوف من الغد، «أرى كل يوم الحيز الذي تأخذه ضرتي وأبناءها في حياة زوجي، وأشعر في بعض الأحيان بالندم، لكن من جهة أخرى أحس أن هذه الخطوة كانت الخيار الصائب رغم قسوتها»

زوجة على الورق

لم يكن زوج فتيحة مرغما على الالتفاف على القوانين كما يفعل الكثير من الرجال الذين وجدوا أنفسهم ملزمين بالحصول على موافقة زوجاتهم من أجل الاقتران بزوجة ثانية. فعلى غير العادة اختارت فتيحة ضرتها بنفسها، واستقبلتها في بيتها، ونسجت معها علاقة صداقة قوية تجعل الضرتين في الكثير من الأحيان يهددان الزوج بالطلاق على سبيل الدعابة.

كانت فتيحة تعيش حياة طبيعية رفقة زوجها قبل تعرضها لحادثة سير مما اضطرها للدخول في غيبوبة لمدة ثلاثة أشهر داخل إحدى المصحات بقطر حيث كان يشتغل زوجها. تمكنت الزوجة من استعادت وعيها وانتقلت رفقة زوجها إلى المغرب لكن حالتها الصحية كانت تسوء يوما بعد يوم. لم تعد فتيحة قادرة على مغادرة سريرها، أو تلبية أبسط احتياجاتها حيث كان الزوج يعمل إلى جانب ممرضتها على إطعامها، وتغيير ملابسها.

أصبحت الزوجة أشبه بالجثة وتناوب على رعايتها أربع ممرضات خلال سنة. كان للممرضة الخامسة التي ساقتها الأقدار نحو فتيحة حس إنساني جعلها تتفان في رعاية فتيحة، إضافة إلى إشرافها على تدبير البيت رفقة مساعدتين. لم يكن للممرضة من خيار آخر وهي الأرملة الشابة والأم لطفل سوى الاستماتة في عملها، لكن  فتيحة فتحت أمامها الباب على خيار الزوجة الثانية.

لم تتردد الممرضة في قبول الفكرة. رفض الزوج  في البداية لكنه قبل في نهاية الأمر. لم يكن من الصعب على الأسرة الجديدة أن تتلائم مع الوضع الجديد، لتجد فتيحة راحتها النفسية وتتعايش مع حالتها الصحية. رزقت الضرة بطفلين آخرين تسعد فتيحة بقضاء وقتها في مداعبتهم والحديث معهم دون أن تغادر سريرها. رغم عجزها عن الحركة تعمل فتيحة على تدبير البيت محافظة على “ولاء” ضرتها التي تفرغت للعناية بها وبأبنائها.

دائرة المنافسة

كانت الحاجة تبلغ من العمر 25 سنة عند زواجها، بينما كان زوجها في التاسعة عشر. كان الزواج مدبرا ولم يكن للإبن الخيار بعد أن قرر الكبار. مضى على زواج الحاجة 13عاما دون أن ترزق بابن. لم يخطر ببالها أن تفاتح زوجها في موضوع الضرة، لكن والدتها فاتحتها في الموضوع من باب الحفاظ على استمرار زواجها، خاصة أنها تملك نقطتي ضعف كبر سنها، وعقمها. أوكلت الحاجة لوالدتها مهمة اختيار الضرة التي عملت الأم أن تختارها أقل جمالا من ابنتها.

بعد حضور الضرة التي ظهر حملها بعد أشهر من الزواج، بدأت الحاجة تتخوف على مستقبل علاقتها مما جعلها تصبح أكثر عدوانية وتسلطا اتجاه ضرتها، وهي تذكرها أن دورها ينحصر في الإنجاب فقط. رزقت الضرة بخمسة أبناء وابنة ونجحت في أداء دورها الذي جاءت من أجله، مما جعلها تشعر بالرغبة في الانفلات من جو الحصار الذي تضعها فيه الزوجة الأولى.

أحست الحاجة أن الكفة بدأت تميل لصالح الضرة لذا حاولت أن تتدخل في تربية الأبناء مما جعل الزوج يتأفف من جو التوتر الذي يعرفه البيت. وجدت الزوجة الثانية في رد فعل الزوج مدخلا للتنفيس عن سنين التضييق التي فرضتها عليها الحاجة، لتقف أمامها ندا لند، فاتحة الباب لتبادل مكائد النساء. وضعت الحاجة نفسها في موقف محرج عندما طالبت الزوج في أن يختار بينها وبين ضرتها، لتجد نفسها خارج دائرة المنافسة في أواخر العمر.

ألاعيب الكلافي وجميع التطبيقات



يعمل هذا الامر بتحديد الكل للنص او للكائن
Ctrl + C 
يعمل هذا الامر بنسخ الذي تم تحديده
Ctrl + V
يعمل هذا الامر بلصق المنسوخ
Ctrl + X 
يعمل هذا الامر بقص الذي تم تحديده
Ctrl + Z 
هذا الامر مهم جدا يمكنك التراجع عن أي أمر عملته
Ctrl + P 
هذا الامر يعطي لبرنامج المتصفح او اي برنامج امر الطباعة
Ctrl + O 
يمكنك فتح ملف من اي برنامج عن طريق هذا الامر
Ctrl + W 
يمكنك اغلاق اي نافذه مفتوحة
Ctrl + D 
أمر يجعل برنامج التصفح يحفظ الصفحة المعروضة الى المفضلة
Ctrl +F 
يمكن لك البحث في البرنامج عن كلمة
Ctrl + B 
يمكن لك ترتيب ملف المفضلة عن طريق هذا الامر
Ctrl + S 
حفظ العمل الذي تقوم به
Ctrl + Shiftيسار
يجعل مؤشر الكتابة يذهب الى اليسار
Ctrl + Shift يمين
يجعل مؤشر الكتابة يذهب الى اليمين
Alt + F4 
مر مفيد يقوم بإغلاق النوافذ المفتوحة
Alt + Esc 
يمكنك التنقل من نافذة الى نافذه
Alt + Tab 
أمر مفيد جدا لك اذا كان هنالك نوافذ كثيرة مفتوح يمكنك اختيار النافذة المطلوبة
Alt + Shift اليسار
يحول الكتابة من عربي الى انجليزي
Alt + Shift اليمين
يحول الكتابة من انجليزي الى عربي
F2 
امر مفيد وسريع يمكنك من تغير اسم ملف محدد
F3 
ابحث عن ملف معين عن طريق هذا الامر
F4 
يمكن لك تحديد الموقع الذي تريده
F5 
تحديث الموقع معين
Space 
تصفح الموقع بكل سهولة

Backspace 
طريقة سهلة للرجوع للصفحة السابقة

Shift + E (End) 
يحدد لك النص من أوله إلى آخره

Shift + H (Home)يحدد لك النص من آخره إلى أوله

De (Delete)طريقة سريعة لحذف الذي لا تريده

Up (PageUp)طريقة سهلة للإنتقال الى اعلى الصفحة

Do (PageDown)طريقة سهلة للإنتقال الى اسفل الصفحة

Ctrl+In(inset) نفس عملية النسخ وهي تنسخ الكائن المحدد

Shift+In(inset)لصق الكائن المنسوخ

Ctrl+Enter لاي اسم تكتبه في انترنت اكسبلوررwww و .comيقوم بكتابة
Ctrl+insert طريقة سهلة لنسخ من المواقع التى تمنع استعمال الزر الايمن

مثلية مهند

الدولة العبرية اتخذت قرارا بعدم إبلاغ الولايات المتحدة الأمريكية بموعد الضربة العسكرية لإيران


‘القدس العربي’ من زهير أندراوس: كشف مراسل موقع صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ على الإنترنت، إسحق بن حورين، أمس الثلاثاء، النقاب، اعتماداً على مصادر استخبارية أمريكية، وصفها بالمطلعة جداً، عن أن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، باتت على قناعة بأن الدولة العبرية اتخذت قرارا بعدم إبلاغ الولايات المتحدة الأمريكية بموعد الضربة العسكرية المحتملة التي ستنفذها ضد المنشآت النووية الإيرانية. وزاد الموقع الإخباري قائلاً إن تل أبيب قامت بنقل هذا الموقف خلال المحادثات التيأجراها في إسرائيل مؤخرا مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي توم دونيلون، ورئيس الاستخبارات جيمس كليبر مع القادة العسكريين والسياسيين في إسرائيل الأسبوع الماضي.
جدير بالذكر أن الشأن الإيراني كان محور الاهتمام وتناوله الإعلام العبري والأمريكي على حدٍ سواء، وتحديداً ركز على الخلاف بين إسرائيل والإدارة الأمريكية بما يتعلق بالتحرك العسكري ودور إسرائيل في ذلك، وقد سعت الإدارة الأمريكية لإقناع إسرائيل بعدم اللجوء المنفرد للخيار العسكري، وإعطاء الفرصة للجهود التي تبذلها مع المجتمع الدولي لوقف المشروع النووي الإيراني، ولعل زيارة وزير الأمن الإسرائيلي ايهود باراك إلى واشنطن واللقاءات التي عقدها أمس مع نائب الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، ووزير الدفاع، ليئون بانيتا، تأتي في نفس السياق، خاصة وأنها تسبق بأسبوع اللقاء الذي سيجمع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما.
وأشار المراسل الإسرائيلي في تقريره إلى سببين يقفان وراء القرار الإسرائيلي عدم إبلاغ الإدارة الأمريكية بموعد ضرب إيران، الأول يتعلق بعدم رغبتها تحميل الولايات المتحدة أي مسؤولية عن هذه الضربة، خاصة لوجود قواتها في منطقة الشرق الأوسط والتي قد تتعرض للهجوم من إيران، وهو ما تعتقد إسرائيل أنه الدافع الذي يقوم بتحريك الولايات المتحدة في منع إسرائيل من الإقدام على توجيه أي ضربة عسكرية لإيران، خاصة أن التقديرات الأمريكية الاستخباراتية تؤكد بأن إيران ستحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك للإدارة الأمريكية وسترد مباشرة ضد القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة. أما السبب الثاني، بحسب المصادر الأمريكية عينها، فيكمن في قناعتها بالنتائج التي ستؤدي لها هذه الضربة العسكرية والتي ستعطل المشروع النووي الإيراني لبعض الوقت، ولكنها سوف تحرر إيران من الالتزام بالرقابة الدولية على منشآتها النووية، ناهيك عن أن الضربة ستتسبب في تدهور الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتصاعد العنف، الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير على المصالح الأمريكية في المنطقة، على حد قول المصادر.
وكانت تل أبيب قدمت نهاية الأسبوع احتجاجاً إلي واشنطن إزاء الانتقادات الأخيرة لإسرائيل من جانب مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوي من مغبة شن هجوم ضد إيران. ونقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هذه الانتقادات تخدم المصالح الإيرانية، وإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن إيهود باراك ومسؤولين كبارا آخرين أعربوا عن عدم رضاهم لمستشار الأمن القومي الأمريكي.
ونقل عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوي قوله إن نتنياهو وباراك أعربا لدونيلون عن عدم ارتياحهما إزاء التصريحات الأخيرة للجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، والذي حذر فيها إسرائيل من تداعيات شن هجوم على إيران.
وقال المسؤولون الإسرائيليون: لقد أوضحنا لدونيلون أن هذه التصريحات والبيانات لا تصب سوى في صالح إيران، حيث يرى الإيرانيون أن هناك جدلا بين الولايات المتحدة وإسرائيل وأن هناك معارضة أمريكية للهجوم العسكري الإسرائيلي، مما يقلل الضغط على إيران، مؤكدين لدونيلون على ضرورة زيادة الضغط والعقوبات على إيران من أجل تجنب استخدام إسرائيل لخيار الهجوم العسكري. وفي سياق متصل، نقلت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ عن مسؤول إسرائيلي، رفض الكشف عن هويته، قوله إن إسرائيل تواجه ضغوطا من جميع الجهات، خاصة من الجانب الأمريكي الذي لا يرغب في أن يفاجأ ويجد نفسه وجها لوجه أمام الأمر الواقع تجاه الهجوم الإسرائيلي على إيران.
من جانبه حذر وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي امس الثلاثاء من ان امريكا ستكون المتضرر الأكبر من دخول أي جهة الحرب مع إيران.
ونسب تلفزيون ‘العالم’ الى وحيدي قوله ان امريكا ‘ تدرك جيدا بأنها ستكون المتضرر الأكبر إذا ما دخلت أي جهة في حرب مع إيران لأننا أعلنا مسبقا أننا سندافع عن مصالحنا بكل ما أوتينا من قوة’.
وأضاف ان بلاده ‘لم تكشف عن جميع قدراتها.. و ان لديها أوراقا سرية ستكشف عنها في الوقت المناسب’.
وتطرق الى التهديدات التي يوجهها البعض في إسرائيل ضد إيران، وقال ‘ان الامريكيين أيضا يعارضون مثل هذه التصريحات التي تصدر عن بعض المسؤولين والشخصيات الإسرائيلية لأنهم يعرفون جيدا مدى قوة إيران وقدراتها’.

غسان بن جدو كيف لثورة أن يقودھا قطري جاھل وسعودي يؤمن بنقاب المرأة أن يقود تحررا ديمقراطيا؟


لا أحب السير مع القطيع الذي تقوده الذئاب بل وتسير بينه الذئاب
لا أحب الثورات التي لا تعرف نكھة الفلسفة ولا نعمة الفكر فھذا برأيي ذروة الكفر
كل ما رأيناه ھو حركة فوضوية لجمھور بلا قيادة وبلا قائد وبلا عقل مدبر وھنا كمنت الكارثة الوطنية
الثورات مجھزة بقاذفات الفتاوى الدموية الرديئة المخجلة والخالية من الإنسانية والمليئة ب “الإسرائيليات” والأساطير
عجبا ھل أقفرت الثورات العربية العابرة للقارات من تونس إلى سوريا مرورا بمصر واليمن من أية مرجعية فكرية تستند عليھا الجماھير؟
عذرا أيھا السادة فلا أزال مصرا على انه لا توجد ثورة عربية ولا ربيع عربي بل انفعال اجتماعي وقوده مال ونفط وفلاسفته أوروبيون
الثورات الشعبية عادة ھي انعكاسات لصراعات اجتماعية عميقة وسلوك الثورات انعكاس لفلسفة بعينھا تغذيھا فلكل ثورة صراعھا وفلسفتھا وقاماتھا
الثورات تتبع مرجعية قطرية خليجية مدججة بالزعران والمجانين وصغار الكتاب الذين كانوا أكثر أمية من الدھماء في شوارع الثورات وأكثر عددا من المتظاھرين في أحياء الثورة السورية
في غياب العامل المنطقي لا نستغرب أن وصل الأمر ببعض المھرجين الناطقين باسم الثورة أن يستبدلوا السيد حسن نصر لله بإسرائيل ويصل الأمر أن علم إسرائيل يرفع في حمص
الديكتاتوريات التي ترحل لا يؤسف عليھا لكن ما يؤسف عليه ھو أن ھذه الثورات تشبه فارسا مقطوع الرأس إنه فارس مخيف بلا ملامح وبلا حياة جثة تتنقل من بلد إلى بلد على متن راحلة قطرية
يحاول الكثيرون تسويق الربيع العربي على أنه ثورة من ثورات العالم الكبرى التي تتعلم منھا الأمم والشعوب برغم أن ھذا الربيع لا يعدو في أعلى مراتب التوصيف أن يكون تمردا اجتماعيا متشظيا قائما على الانفعال العاطفي الوجداني لجمھور تائه
عزمي بشارة ھو الوحيد الذي لعب دور فيلسوف الثورة والربيع العربي بإتقان.. كان مفوھا وكان في منتھى الدھاء فھو يوصّف الثورات وأمراضھا بمكر وكان من الخبث لدرجة انه لامس الوجع الاجتماعي العربي وجعل الناس تنسى أنه كان عضو كنيست إسرائيلي

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...