وكشفت تقارير إخبارية أن المخطط شمل تصفية السفير السعودي عادل الجبير في هجوم تستخدم فيه قنبلة، وهجمات باستخدام قنابل ضد السفارتين السعودية والإسرائيلية. وقال وزير العدل الأميركي إيريك هولدر خلال مؤتمر صحافي عقده في واشنطن إنه تم توجيه التهم إلى الإيرانيين منصور أربابسيار، الذي يحمل الجنسية الأميركية، وغلام شكوري، مضيفا أن أحدهما اعترف بالمؤامرة وبصلة إيران بها. وأضاف هولدر أن المخطط يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة الولايات المتحدة نظرا لأن الإثنين تآمرا لاستعمال أسلحة دمار شامل وارتكاب عمل إرهابي ضمن التخطيط لارتكاب أعمال أخرى. وقال وزير العدل الأميركي في مؤتمر صحافي "فضلا عن أن الولايات المتحدة تحمل الإثنين المسؤولية لقاء دورهما في هذه المؤامرة، فإنها تؤكد التزامها بتحميل إيران المسؤولية المترتبه على أفعالها". وأشار الوزير إلى أن الولايات المتحدة ستبلغ حلفاءها والدول الصديقة الأخرى بتفاصيل المؤامرة. في نفس السياق قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت مولر إنه كان من الممكن إزهاق الكثير من الأرواح لو أن هذه المؤامرة نفذت بالفعل، وأضاف: "إننا نعيش في عالم لا تهم فيه الحدود، إذ سعى إثنان من بلد أجني إلى التآمر مع عصابة لتهريب المخدرات من بلد آخر لاغتيال مسؤول أجنبي على الأراضي الأميركية". السفارة السعودية بواشنطن وقد أعلن المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي تومي فيتور أن الرئيس أوباما كان يعلم منذ يونيو/حزيران بوجود مخطط تقف وراءه إيران لاغتيال السفير السعودي في واشنطن وأنه طلب من الحكومة كل الدعم اللازم لإحباطه.وأشار المتحدث إلى أن ذلك يعبتر انتصارا لأجهزة الأمن والاستخبارات الأميركية في حربها على الإرهاب. وكانت تقارير إخبارية أميركية قد ذكرت أن أربابسيار، البالغ من العمر 56 عاما، قال إنه كان يتلقى تعليمات من مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الإيرانية بينهم أحد أقاربه. ورجح مسؤولون في مكافحة الإرهاب أن يكون قريب أربابسيار يعمل ضمن قوة القدس وهي وحدة العمليات الخاصة في الحرس الثوري الإيراني. ونقلت التقارير عن مسؤولين أميركيين أن أربابسيار التقى في يوليو/تموز الماضي مرتين مع مخبر في مدينة رينوسا الواقعة في شمال المكسيك وتفاوض معه على تلقي 1,5 مليون دولار مقابل تصفية السفير السعودي. |
الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011
واشنطن تتهم إيرانييْن بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق