في نقطة تحول جديدة حول مصير سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي المغتال معمر القذافي، قال سيف الإسلام في تسجيل صوتي حديث بثته أمس السبت قناة "الرأي" الموالية لنظام القذافي المنهار، مخاطباً أنصار نظام والده: ''نحن مستمرون في المقاومة''.
وخاطب القذافي الابن قوات المجلس الانتقالي الليبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" بنفس كلمات والده قائلاً: ''طز فيكم يا جرذان ويا ناتو''.
وخاطب القذافي الابن قوات المجلس الانتقالي الليبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" بنفس كلمات والده قائلاً: ''طز فيكم يا جرذان ويا ناتو''.
ولم تستمر الرسالة الصوتية إلا ثواني معدودة، ما دلّ على أنها كانت مباشرة وغير مسجلة، ويُرجح أنه أنهاها بسرعة خشية رصدها، ما يشير إلى وجوده داخل ليبيا.
وقال سيف الإسلام في رسالته: "وصلتني رسائل من مدينة بني وليد أن العشائر هناك قررت بالإجماع الرد على رسائل التهديد التي وصلتهم من عصابات الجرذان (الثوار وحلف النيتو) ومقاومتهم".
وأضاف سيف الإسلام: "وأقول طز فيكم وفي النيتو اللي وراكم، هذه بلادنا نعيش فيها ونموت فيها ومستمرين بالمقاومة".
وجدير بالذكر أن المجلس الانتقالي أعلن الخميس مقتل العقيد معمر القذافي، ونجله المعتصم على أيدي الثوار.
وكانت مواقع إخبارية موالية لنظام القذافي قد أعلنت في وقت سابق أمس السبت، قبيل بث مكالمة سيف الإسلام، عن تولي الأخير منصب القائد العام للمقاومة مع منحه لقب ''حامل الدم''، في إشارة إلى واجب الثأر القبلي المعروف لدى قبائل ليبيا.
ودلّ اللقب على أن سيف الإسلام قد أنيط بمسؤولياته الجديدة من طرف قبائل وعشائر في ليبيا، وعلى أن النزاع المسلح في ليبيا سيأخذ طابعاً قبلياً وليس طابعاً سياسياً.
كما أعلنت نفس المصادر قيام سيف الإسلام بتعيين قائد جهاز المخابرات في نظام والده في منصب وزير للدفاع، بعد مقتل وزير الدفاع السابق أبوبكر يونس، إلى جانب تسمية عدد من الكتائب الأمنية المتبقية من الموالين لنظام القذافي بأسماء هذا الأخير ونجله المعتصم ووزير دفاعه المغتال.
وقال سيف الإسلام في رسالته: "وصلتني رسائل من مدينة بني وليد أن العشائر هناك قررت بالإجماع الرد على رسائل التهديد التي وصلتهم من عصابات الجرذان (الثوار وحلف النيتو) ومقاومتهم".
وأضاف سيف الإسلام: "وأقول طز فيكم وفي النيتو اللي وراكم، هذه بلادنا نعيش فيها ونموت فيها ومستمرين بالمقاومة".
وجدير بالذكر أن المجلس الانتقالي أعلن الخميس مقتل العقيد معمر القذافي، ونجله المعتصم على أيدي الثوار.
وكانت مواقع إخبارية موالية لنظام القذافي قد أعلنت في وقت سابق أمس السبت، قبيل بث مكالمة سيف الإسلام، عن تولي الأخير منصب القائد العام للمقاومة مع منحه لقب ''حامل الدم''، في إشارة إلى واجب الثأر القبلي المعروف لدى قبائل ليبيا.
ودلّ اللقب على أن سيف الإسلام قد أنيط بمسؤولياته الجديدة من طرف قبائل وعشائر في ليبيا، وعلى أن النزاع المسلح في ليبيا سيأخذ طابعاً قبلياً وليس طابعاً سياسياً.
كما أعلنت نفس المصادر قيام سيف الإسلام بتعيين قائد جهاز المخابرات في نظام والده في منصب وزير للدفاع، بعد مقتل وزير الدفاع السابق أبوبكر يونس، إلى جانب تسمية عدد من الكتائب الأمنية المتبقية من الموالين لنظام القذافي بأسماء هذا الأخير ونجله المعتصم ووزير دفاعه المغتال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق