الخميس، 27 أكتوبر 2011

ولي العهد السعودي الجديد الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود


ولي العهد السعودي الجديد الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود والذي عينه الملك عبد الله خلفا للأمير الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز وليا للعهد، ليس بالبعيد عن المنصب فهو النائب الثاني ومن أشهر وزراء الداخلية عالميا، ولي العهد الجديد معروف بعشقه لرياضة الصيد بالصقور وركوب الخيل، وهو قارئ نهم في كتب السياسة والتاريخ والأدب رغم توليه جبهة في غاية الحساسية الأمن الداخلي لبلاده، وخصوصا في ظل كونها هدفا للإرهاب منذ عقد من السنوات خرج منها بسياسة تصدي وتذويب وتجفيف اعترف بها عالميا كنموذج فريد وناجح.

ويعد نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي وولي العهد الجديد الرئيس الفخري لوزراء الداخلية العرب هو أول تعيين لولي عهد في تاريخ السعودية يقر من هيئة البيعة وهو المولود 1933هـ ويبلغ عمره الآن 77-78 عاما ، ويعده المراقبون أفضل من سعى لتحقيق مستوى للتعاون الأمني العربي ويحسب له إنجاز الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب الموقعة من قبل وزراء الداخلية و العدل العرب.

ويتولى الأمير نايف مسؤولية وزارة الداخلية في المملكة منذ أكثر من 35 عاماً، وفي العام 2009 عيّن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأمير نايف نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وأدار الأمير نايف البلاد في كثير من الأوقات خلال هذين العامين بسبب مرض الملك، وولي عهده الراحل.

مسيرة حافلة

ولي العهد السعودي الجديد هو الابن الثالث والعشرين من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري ، وقد بدأ حياته السياسية وكيلاً لإمارة منطقة الرياض في عهد المؤسس الملك عبد العزيز ومن بعدها أميراً لمنطقة الرياض في عهد المؤسس الملك عبد العزيز وعهد الملك سعود بن عبدالعزيز ونائباً لوزير الداخلية في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز ونائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز ووزيراً للدولة للشئون الداخلية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز و وزيراً للداخلية منذ بداية عهد الملك خالد بن عبدالعزيز وعهد الملك فهد بن عبدالعزيز وعهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة لوزير الداخلية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصولا إلى الثقة الملكية بتعيينه وليا للعهد.

ويشرف الأمير نايف ويراس الكثير من اللجان مثل، فهو الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، والرئيس الفخري لجمعية العلوم والاتصال في جامعة الملك سعود في الرياض، والرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين، والرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام والاتصال، ورئيس لجنة الحج العليا، ورئيس اللجنة العليا للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث سيول جدة.

تجربة رائدة

غير أن أبرز ما يحسب له على الإطلاق أعماله في مكافحة الإرهاب إلى جانب التصدي بالطريقة التقليدية ومن خلال تنفيذ برنامج المناصحة للموقوفين تحت التحقيق قبل أن يحاكموا، والثاني يعنى برعاية الموقوفين بعد قضاء المحكومية في مساكن خاصة، إذ تتاح فرص الزيارة وقضاء يوم كامل مع الموقوف، ويشمل البرنامج التأهيل النفسي والعملي لإعادة دمج الموقوفين في المجتمع. وقد أشاد بهذا البرنامج مجلس الأمن الدولي وذلك بعام 2007 حيث ثمن الجهود السعودية في تأهيل ومناصحة الموقوفين ودعا إلى تعميمها عالميًا والاستفادة منها.

كما أن للأمير نايف الفضل في إنشاء عدد الكراسي والمعاهد المتخصصة في عدد من الجامعات المحلية والدولية مثل معهد الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود للبحوث والخدمات الاستشارية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وقسم الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية واللغة العربية في جامعة موسكو في جمهورية روسيا الإتحادية، كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لدراسات الأمن الفكري في جامعة الملك سعود في الرياض.

ومن جانب آخر فهو حاصل على الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة شنغ تشن في جمهورية الصين الوطنية في 17 شعبان 1399، والدكتوراه الفخرية في القانون من كوريا الجنوبية، و الدكتوراه الفخرية من جامعة أم القرى في السياسة الشرعية، والدكتوراه الفخرية من جامعة الرباط في جمهورية السودان، والدكتوراه الفخرية من الجامعة اللبنانية.

بالإضافة لجائزة التميز للأعمال الإنسانية لعام 2009 من الكونجرس الطبي الدولي في بودابست، وجائزة المانح المتميز للأنوروا من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...