أظهرت دراسة اقتصادية أن الدول العربية احتلت 8 مراكز ضمن قائمة أرخص 10 بلدان في العالم لبيع البنزين، وجاءت السعودية في المرتبة الثانية عالميا حيث بلغ سعر لتر البنزين نحو 8 سنتات فقط.
وقالت الدراسة التي أعدتها شركة "ستايفلي هيد" لتأمين السيارات في بريطانيا إن بريطانيا من بين أغلى ثلاثة بلدان من حيث بيع البنزين، في حين تربعت النرويج في صدارة البلدان من حيث ارتفاع سعر البنزين، وبالمقارنة ما بين بريطانيا والنرويج يدفع السائق البريطاني نحو 90 سنتا للتر الواحد مقارنة بنحو 100 سنت يدفعها المواطن النرويجي في العاصمة أوسلو للتر البترول الواحد.
ولا تزال حرب تزايد أسعار البترول في بريطانيا مستعرة، خاصة أنها في تزايد منذ عام 2008، إذ ارتفعت قيمة اللتر الواحد بواقع 11.88 بنس عن العام الذي سبقه ليصبح في عام 2009 نحو 121.76 بنس، وللتوضيح، هذا الازدياد في النسبة يعني ارتفاع سعر ملء 50 لترا من البنزين في خزان السيارة بواقع نحو 6 جنيهات إسترلينية (نحو 10 دولارات). ولا تزال حرب الأسعار قائمة ما بين الشركات العملاقة مثل "بي بي" والمتاجر الكبرى التي تبيع البنزين بأسعار متدنية مستغنية عن الربح الذي لا يتعدى البنس الواحد لكل لتر.
وأشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى أن العاصمة الفنزويلية كاراكاس تتربع على قائمة أرخص البلدان لبيع البنزين في العالم، بحيث يبلغ معدل لتر البترول ما بين 2 و3 بنسات، ويعود الفضل بذلك للرئيس الفنزويلي هوغو شافيز من خلال وضعه خطة لمراقبة أسعار البترول في البلدان الأمريكية الجنوبية.
ومراقبة وضبط أسعار البترول في فنزويلا تشكل تحديا للحكومة الحالية وسابقاتها لتفادي ما حصل في الثمانينات مما أدى إلى انتشار الفوضى والسرقة ومقتل الكثير من المواطنين.
أما بالنسبة للسعودية التي تعتبر ثاني أرخص دولة لبيع البترول فهي تحتوي على نحو 20 إلى 25% من مخزون البنزين في العالم أجمع، وتعتبر المملكة أضخم مصدر للنفط في العالم، وهذا ما يعلل سبب رخص أسعار البترول فيها الذي يبلغ سعر اللتر منه نحو 8 سنتات فقط.
وفي المرتبة الثالثة تأتي مدينة طرابلس الليبية، وذلك على الرغم من اندلاع الثورة في البلاد، لكن ليبيا استطاعت المحافظة على موقعها الثالث في قائمة أرخص البلدان للنفط في العالم مع العلم بأن ليبيا تعتبر تاسع أكبر منتج للنفط ويبلغ سعر اللتر الواحد نحو 9 بنسات. وفي المرتبة الرابعة تأتي تركمانستان، إذ يبلغ سعر اللتر الواحد في البلد الواقع وسط آسيا نحو 12 بنسا، وإضافة للسعر المنخفض لسعر البنزين يحق لكل مواطن 120 لترا من البترول مجانا كل شهر.
وفي المرتبة الخامسة تقع مملكة البحرين، ويبلغ سعر لتر البنزين فيها نحو 13 بنسا، فمن المعروف أن الفورة الاقتصادية التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة الماضية ترتكز في صميمها على النفط، إذ ترتكز ثروة الحكومة بنسبة 60% منها على إنتاج النفط والبنزين.
وفي المرتبة السادسة تأتي الكويت، التي يبلغ فيها سعر لتر البنزين نحو 14 بنسا، وتتدخل الحكومة في ضبط الأسعار وتحديدها.
أما في المرتبة السابعة فتقع قطر بمعدل 15 بنسا للتر البنزين الواحد، ويشار إلى أن قطر تتمتع بأكبر نسبة إنتاج للنفط مقارنة بعدد سكانها، كما تتمتع بنسبة عالية من مخزون النفط والغاز الطبيعي. ومن المعروف أن القطريين يحصلون على ثاني أعلى أجور في العالم.
في المرتبة الثامنة، تتربع مصر، ولم تتأثر أسعار النفط فيها بعد ثورة يناير/كانون الثاني، إلا أن المحللين لا يمكنهم التنبؤ بما يخبئه المستقبل من تقلبات من شأنها التأثير على أسعار النفط. ويبلغ سعر البترول في القاهرة نحو 19 بنسا ليجعل منها أرخص ثامن مدينة عالمية تبيع البترول في العالم.
في المرتبة التاسعة، تقع سلطنة عمان، التي تنتج نحو 600 ألف برميل نفط يوميا، ويبلغ سعر اللتر الواحد نحو 20 بنسا.
وفي المرتبة العاشرة والأخيرة لأرخص البلدان التي تبيع النفط، تقع الجزائر التي يشكل إنتاج النفط فيها نحو 60% من دخلها العام، وتعتبر الدولة الـ13 من حيث إنتاج البنزين وتاسع أكبر مصدر للعالم. ويبلغ سعر اللتر الواحد للبترول في الجزائر نحو 20 بنسا، ولكن وعلى الرغم من تدني أسعار البنزين، فإنه من المعروف عن الجزائر تعرضها لموجة شحيحة في إنتاجية البنزين مؤخرا بسبب تهريبه.
وقالت الدراسة التي أعدتها شركة "ستايفلي هيد" لتأمين السيارات في بريطانيا إن بريطانيا من بين أغلى ثلاثة بلدان من حيث بيع البنزين، في حين تربعت النرويج في صدارة البلدان من حيث ارتفاع سعر البنزين، وبالمقارنة ما بين بريطانيا والنرويج يدفع السائق البريطاني نحو 90 سنتا للتر الواحد مقارنة بنحو 100 سنت يدفعها المواطن النرويجي في العاصمة أوسلو للتر البترول الواحد.
ولا تزال حرب تزايد أسعار البترول في بريطانيا مستعرة، خاصة أنها في تزايد منذ عام 2008، إذ ارتفعت قيمة اللتر الواحد بواقع 11.88 بنس عن العام الذي سبقه ليصبح في عام 2009 نحو 121.76 بنس، وللتوضيح، هذا الازدياد في النسبة يعني ارتفاع سعر ملء 50 لترا من البنزين في خزان السيارة بواقع نحو 6 جنيهات إسترلينية (نحو 10 دولارات). ولا تزال حرب الأسعار قائمة ما بين الشركات العملاقة مثل "بي بي" والمتاجر الكبرى التي تبيع البنزين بأسعار متدنية مستغنية عن الربح الذي لا يتعدى البنس الواحد لكل لتر.
وأشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى أن العاصمة الفنزويلية كاراكاس تتربع على قائمة أرخص البلدان لبيع البنزين في العالم، بحيث يبلغ معدل لتر البترول ما بين 2 و3 بنسات، ويعود الفضل بذلك للرئيس الفنزويلي هوغو شافيز من خلال وضعه خطة لمراقبة أسعار البترول في البلدان الأمريكية الجنوبية.
ومراقبة وضبط أسعار البترول في فنزويلا تشكل تحديا للحكومة الحالية وسابقاتها لتفادي ما حصل في الثمانينات مما أدى إلى انتشار الفوضى والسرقة ومقتل الكثير من المواطنين.
أما بالنسبة للسعودية التي تعتبر ثاني أرخص دولة لبيع البترول فهي تحتوي على نحو 20 إلى 25% من مخزون البنزين في العالم أجمع، وتعتبر المملكة أضخم مصدر للنفط في العالم، وهذا ما يعلل سبب رخص أسعار البترول فيها الذي يبلغ سعر اللتر منه نحو 8 سنتات فقط.
وفي المرتبة الثالثة تأتي مدينة طرابلس الليبية، وذلك على الرغم من اندلاع الثورة في البلاد، لكن ليبيا استطاعت المحافظة على موقعها الثالث في قائمة أرخص البلدان للنفط في العالم مع العلم بأن ليبيا تعتبر تاسع أكبر منتج للنفط ويبلغ سعر اللتر الواحد نحو 9 بنسات. وفي المرتبة الرابعة تأتي تركمانستان، إذ يبلغ سعر اللتر الواحد في البلد الواقع وسط آسيا نحو 12 بنسا، وإضافة للسعر المنخفض لسعر البنزين يحق لكل مواطن 120 لترا من البترول مجانا كل شهر.
وفي المرتبة الخامسة تقع مملكة البحرين، ويبلغ سعر لتر البنزين فيها نحو 13 بنسا، فمن المعروف أن الفورة الاقتصادية التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة الماضية ترتكز في صميمها على النفط، إذ ترتكز ثروة الحكومة بنسبة 60% منها على إنتاج النفط والبنزين.
وفي المرتبة السادسة تأتي الكويت، التي يبلغ فيها سعر لتر البنزين نحو 14 بنسا، وتتدخل الحكومة في ضبط الأسعار وتحديدها.
أما في المرتبة السابعة فتقع قطر بمعدل 15 بنسا للتر البنزين الواحد، ويشار إلى أن قطر تتمتع بأكبر نسبة إنتاج للنفط مقارنة بعدد سكانها، كما تتمتع بنسبة عالية من مخزون النفط والغاز الطبيعي. ومن المعروف أن القطريين يحصلون على ثاني أعلى أجور في العالم.
في المرتبة الثامنة، تتربع مصر، ولم تتأثر أسعار النفط فيها بعد ثورة يناير/كانون الثاني، إلا أن المحللين لا يمكنهم التنبؤ بما يخبئه المستقبل من تقلبات من شأنها التأثير على أسعار النفط. ويبلغ سعر البترول في القاهرة نحو 19 بنسا ليجعل منها أرخص ثامن مدينة عالمية تبيع البترول في العالم.
في المرتبة التاسعة، تقع سلطنة عمان، التي تنتج نحو 600 ألف برميل نفط يوميا، ويبلغ سعر اللتر الواحد نحو 20 بنسا.
وفي المرتبة العاشرة والأخيرة لأرخص البلدان التي تبيع النفط، تقع الجزائر التي يشكل إنتاج النفط فيها نحو 60% من دخلها العام، وتعتبر الدولة الـ13 من حيث إنتاج البنزين وتاسع أكبر مصدر للعالم. ويبلغ سعر اللتر الواحد للبترول في الجزائر نحو 20 بنسا، ولكن وعلى الرغم من تدني أسعار البنزين، فإنه من المعروف عن الجزائر تعرضها لموجة شحيحة في إنتاجية البنزين مؤخرا بسبب تهريبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق