الأحد، 21 أغسطس 2011

القذافي يراسل المغرب لتأمين الحماية لزوجته وأفراد عائلته

كشفت صحيفة «صانداي مورنينغ هيرالد»، الأسترالية، أن معمر القذافي دخل في مساع لدفع عدد من الدول والحكومات، من بينها المغرب، إلى استقبال وإيواء أفراد من عائلته، خاصة زوجته
وابنته وأحفاده، في حال ما سقطت طرابلس في أيدي الثوار الليبيين.
ونقلت الصحيفة ذاتها على لسان عبد المنعم الهوني، ممثل المجلس الوطني الليبي لدى جامعة الدول العربية، أن العقيد معمر القذافي وجه رسائل لحكومات، بينها مصر والمغرب والجزائر وتونس للموافقة على استقبال زوجته صفية فركاش وابنته عائشة وزوجات أبنائه وأحفاده.
ونقلت الجريدة في السياق ذاته أن «قناة «إن بي سي» الأمريكية قد ذكرت، في وقت متأخر من ليلة أول أمس الخميس، أن القذافي وضع آخر اللمسات لمغادرة ليبيا بعد التقدم الذي سجله الثوار على مشارف العاصمة طرابلس، مضيفة أن زعيم ثورة الفاتح ما يزال يجري اتصالات سرية مع عدد من الدول للبحث عن ملاذ آمن له ولعائلته.
ووفق الأنباء ذاتها فإن القذافي حرص على مراسلة المغرب في أول الأمر، حتى يتسنى له الحصول على موافقة السلطات المغربية على استقبال زوجته صفية فركاش وابنته وأحفاده، في إطار مبادرة إنسانية لا طابع سياسي لها، مشيرة إلى أن العقيد معمر القذافي لم يحدد بعدُ وجهته في ظل وجود مؤشرات عسكرية ميدانية تفيد بقرب سقوط العاصمة طرابلس في أيدي الثوار.
وأكد عبد المنعم الهوني، ممثل المجلس الوطني الليبي لدى جامعة الدول العربية، في هذا السياق، توفر المجلس الوطني الليبي على معلومات دقيقة تفيد رفع القذافي ملتمسات إنسانية لدى عدد محدود من الدول العربية، على رأسها المغرب، في شأن استقبال وإيواء ولجوء أفراد من عائلته، دون أن يعلن عن موقف المجلس الوطني الليبي بشأن قبول إحدى هذه الدول العربية احتضان زوجة القذافي وابنته وأحفاده.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...