الأحد، 21 أغسطس 2011

أوباما: على معمر القذافي الاعتراف بأن حكمه انتهى


طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما القذافي بأن يضع حداً لإراقة الدماء وأن يعترف ونظامه بأن حكمه قد انتهى ويتخلي عن السلطة بشكل كامل، داعياً المجلس الوطني الانتقالي إلى السيطرة وتفادي سقوط مزيد من الضحايا.

 
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت مبكر من صباح الاثنين (22 آب/ أغسطس 2011) أنه يجب على العقيد الليبي معمر القذافي أن يعترف أن نظامه قد انتهى وأنه لم يعد يسيطر على ليبيا. وقال أوباما في بيان صادر عن البيت الأبيض إن "الزخم ضد نظام العقيد الليبي معمر القذافي وصل ليل الأحد إلى نقطة فاصلة وبدأت العاصمة الليبية طرابلس في الانزلاق من قبضة طاغية، يظهر علامات الانهيار". وتابع البيان: "أكد شعب ليبيا أن السعي العالمي للكرامة والحرية أقوى بكثير من القبضة الحديدية لديكتاتور".

وشدد الرئيس الأمريكي على أن الطريقة المثلى "لوضع حد لإراقة الدماء هي اعتراف معمر القذافي ونظامه أن حكمه قد انتهى. ويجب على القذافي أن يعترف بحقيقة أنه لم يعد يسيطر على ليبيا. ينبغي عليه أن يتخلي عن السلطة بشكل كامل". وأوضح البيان أن الولايات المتحدة تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي باعتباره السلطة الشرعية الحاكمة في ليبيا.


دعم التحول السلمي

وتابع الرئيس الأمريكي في بيانه: "في هذا الوقت المحوري والتاريخي، ينبغي أن يستمر المجلس في إظهار القيادة الضرورية لقيادة البلاد خلال فترة انتقالية من خلال احترام حقوق الشعب في ليبيا، وتفادي الخسائر في صفوف المدنيين وحماية مؤسسات الدولة الليبية والسعي للانتقال إلى ديمقراطية عادلة وشاملة لجميع المواطنين في ليبيا".

وأضاف البيان أن مستقبل ليبيا أصبح الآن في يد الشعب الليبي، وأن الولايات المتحدة ستستمر في التنسيق الوثيق مع المجلس الانتقالي الليبي، والإصرار على احترام الحقوق الأساسية للشعب الليبي، و"العمل مع حلفائنا وشركائنا في المجتمع الدولي لحماية شعب ليبيا، ودعم التحول السلمي إلى الديمقراطية".


ودخل الثوار إلى طرابلس الأحد (21 آب/أغسطس 2011) ووصلوا ليلاً إلى الساحة الخضراء في قلب العاصمة، إلا أن أنصار القذافي لا زالوا يحافظون على بعض "جيوب" المقاومة، بحسب رئيس المجلس التنفيذي للثوار محمود جبريل، أحد أبرز مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي.


(ع.خ/ د ب أ، آ ف ب)
مراجعة: عماد غانم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...