الجمعة، 26 أغسطس 2011

يوسف شاكير..المشعوذ الذي وظّف الجن للهتاف "الله، معمر، ليبيا وبسبات مطلوبا من الثوار حيا أو ميتا



((........يوسف شاكير المطلوب حاليا من الثوار "حيا أو ميتا" سيشهد له التاريخ أنه سخّر لسانه ووظف عقله واستعمل خزعبلاته للدفاع عن القائد الدكتاتوري المستبد، وهو لم يتوان يوما في الادعاء أن العواصف والأعاصير والكوارث التي تصيب أمريكا وأوروبا تأتي انتقاما للقائد وعائلته، دون الحديث عما فعله هؤلاء في الليبيين طيلة عقود أربعة من التقتيل وهدر الكرامة وتبديد المال العام..والسخرية عبر التلفزيون
(( هكذا قالت صحيفة الشروق الجزائرية فى عددها الصادر صباح اليوم السبت عن يوسف شاكير اشهر من ناصروا القذافى ديكتاتور ليبيا بالباطل منذ اندلاع ثورة 17 فبراير ضد القذافى ،حيث اضافت الشروق الجزائرية قائلة
((اختفى واختفت معه سبحته الشهيرة، وبات برنامجه المسمى عشم الوطن على شاشة الجماهيرية جزءا من الماضي الاستبدادي القديم، وماركة مسجلة في تاريخ الإعلام التضليلي والدعائي على مرّ الأزمان، إنه صحّاف ليبيا وغوبلز النظام المخلوع، المعارض بالصدفة، والذي تحول عمدا إلى الموالاة المتطرفة، يوسف أمين شاكير الأرناؤوطي، الشهير بيوسف شاكير ،وعندما كان قدر الثورة الليبية أن تنطلق من مدينة بن غازي شرقا، لم يجد نظام العقيد معمر القذافي أفضل من يوسف شاكير لسانا وصوتا للدفاع عنه ومحاولة إقناع البنغازيين أن الثورة ما هي إلا لعبة أطفال، أو مخطط أجنبي ينفّذه الجرذان، والكلاب الضالة، مثلما كان يطلق القذافي على معارضيه، وشاكير كان واحدا منهم، بل أشهرهم على الإطلاق لسنوات في مصر، ليس لأنه جاهد أو ناضل لإسقاط القذافي من الخارج، ولكنه معارض من نوع خاص، حيث لم يكتب حرفا ولم يقم بمسيرة أو مظاهرة، لكنه صُنّف ضمن المعارضة في السبعينيات، وكان اسما لامعا في الحركة الطلابية. شاكير الألباني القادم أجداده من بلاد البلقان في فترة الدولة العثمانية المريضة، شاء له القدر أن يكون أحد أعلام ورموز الدولة الليبية المريضة بسبب حاكمها معمر، لكنه قبل ذلك، فتح عينيه منذ 60 سنة في بن غازي، حيث درس هناك، قبل أن يهاجر إلى القاهرة ويلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ويتعرف على سيدة مصرية، تزوج منها وأنجب أولادا، ثم قرر العودة لبلاده، وتزوج سيدة ليبية، فظن المقربون منه أن شاكير الذي أوهم الجميع بكونه رجلا متصوفا، لم يعد يميل إلى السياسة والمعارضة بقدر ما يبحث عن الالتزام الديني المختلط لديه بالشعوذة وتحضير الجن، ثمّ اختفى الرجل لسنوات قبل أن يظهر على شاشة الجماهيرية عقب اندلاع الثورة، بلحية بيضاء وسبحة لا تفارق يديه))
واشارت الشروق الجزائرية الى ان الظهور كان صادما للبعض، ومفاجأة لآخرين، لكنه بالنسبة لغير الليبيين، مثّل يوسف شاكير أسطورة كوميدية تنافس الزعيم عادل إمام، بعدما تحول إلى مسلسل كوميدي من الطراز العالي جدا، فمروره على شاشة الجماهيرية كل ليلة، جذب له العديد من المعجبين بأسلوبه، الضاحكون على طريقته، الناقمون على مواقفه..خصوصا أن شاكير كان نجما أوحدا لساعات، ولم يلعب المذيع بجانبه إلا دورا هامشيا، وصامتا في معظم الأحيان ،فقد جلب شاكير معه في سهرات عشم الوطن، أوراقا ومستندات لكشف من سماهم العملاء والخونة من المعارضين في الخارج، وتحدّث عن عائلاتهم بالتجريح والقذف والسخرية، مارس التضليل في مقابل التهليل للقائد الذي قال إنّ الإنس والجن يحاربون تحت قيادته، لا بل إن شاكير حضّر في إحدى حلقاته ما سماها أرواحا من أجل الخروج لتهتف وتقول..الله، معمر، ليبيا وبس!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...