الاثنين، 22 أغسطس 2011

وفاة الفنان كمال الشناوي بعد صراع طويل مع المرض.


بالصور..مصر تودع دنجوان السينما المصرية
تميز الشناوي بأدائه البارع في أدوراه السينمائية

استحق بجدارة أن يُلقب بدنجوان السينما المصرية، فهو فنان تميز بإطلالته الفنية المميزة التي لطالما رافقته طوال مشواره الفني الطوي الحافل بالعديد من الأعمال السينمائية المميزة.
إنه الفنان كمال الشناوي الذي توفي فجر اليوم الاثنين عن عمر يناهز 89 عاما بعد صراع طويل مع أمراض الشيخوخة ليرحل إلى مثواه الأخير
بعد حياة فنية مضيئة بالعديد من الأفلام السينمائية التي أثرى بها الشناوي الشاشة الفضية.
ولد الفنان محمد كمال الشناوي الشهير بكمال الشناوي بالمنصورة عام1922وفي بداية حياته الجامعية انتقل إلى حي السيدة زينب بالقاهرة حيث كان يدرس بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان، ثم التحق بمعهد الموسيقى العربية وعمل مدرسا للرسم بالمدارس الثانوية لمدة سنتين بالإضافة إلى تقديمه للعديد من المعارض الفنية فهو كان فنانا تشكيليا بارعا تبرز لوحاته موهبته العالية.
وفى عام 1947  شاهده المخرج نيازى مصطفى واعجب به فطلب منه الاشتراك فى فيلم "غنى حرب" الذي كانت تدور أحداثه حول الأحداث التي أعقبت الحرب العالمية الثانية؛ ثم التقى به المخرج حلمي رفلة وعرض عليه الاشتراك فى فيلم "حمامة السلام" عام 1948 فاضطر إلى الاستقالة من وظيفته كمدرس رسم ليبدأ بذلك مشواره السينمائي ويصبح من أكبر نجوم السينما في تلك الفترة.
قدم الشناوي عددا كبيرا من الأفلام السينمائية والأدوار المهمة التي تعد من العلامات البارزة فى ذاكرة السينما المصرية؛ حيث وصل عدد أفلامه إلى272  فيلما من أبرزهم "اللص والكلاب؛ الرجل الذي فقد ظله؛ الكرنك؛ الوديعة؛ المستحيل؛ الروح والجسد؛ ارحم حبي؛ حياتي انت؛ الأستاذة فاطمة؛ المرأة المجهولة؛ عاشت للحب" وغيرها من الأفلام المتميزة؛ وكانت آخر الأعمال السينمائية التي شارك فيها فيلم "ظاظا" مع الفنان هاني رمزي .
لم يكتفِ الشناوي بالسينما فقط بل قدم عددا من الأعمال الدرامية التليفزيونية أشهرها "هند والدكتور نعمان؛ العائلة والناس؛ الجانب الآخر من الشاطئ؛ لدواعي أمنية".
تزوج الشناوي أكثر من مرة الأولى كانت من السيدة عفاف شاكر
شقيقة الفنانة شادية؛ والثانية كانت من الراقصة هاجر حمدي، أما الزيجة الثالثة فكانت من الفنانة ناهد شريف حيث تعرف عليها فى فيلم "زوجة
ليوم واحد" ولكن استمر الزواج 4 سنوات فقط ثم انفصلا عام 1972 .
أما زيجته الأخيرة فكانت من خارج الوسط الفنى واستقر بعدها كمال الشناوي في حياته الأسرية حتى وفاته.
توفي ابنه المهندس علاء الشناوي فى نهاية عام 2009 وكان هذا من أشد المصائب المؤلمة التي أصابت كمال الشناوي في حياته.
عانى الفنان كمال الشناوي سنوات طويلة من أمراض الشيخوخة والقلب والضغط، وعرض عليه المسئولون العلاج على نفقة الدولة إلا أنه رفض قائلا إن حالته المادية جيدة وتسمح بتوليه علاجه الخاص .
أعلن الفنان الراحل قبل وفاته أنه ينتظر التفاوض مع القناة التليفزيونية التي تقدر مذكراته الشخصية ليعرضها على القناة وتقدم إلى الجمهور؛ كما  اتفق الشناوي مع نجله السيناريست والمخرج محمد الشناوي على كتابة مسلسل يحكي سيرته الذاتية ومشواره الفني.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - بالصور..مصر تودع دنجوان السينما المصرية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...