وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصدر مطلع على الأمر أن نتائج الاختبارات تتسق مع ما قال مسؤولون بأجهزة تنفيذ القانون إنها الشهادة التي أدلت بها العاملة. وأفادت تقارير إخبارية أمريكية اليوم الثلاثاء (24 مايو/ايار) أن الأدلة التي أخذت من زي عاملة الفندق تتطابق مع عينة الحمض النووي المأخوذة من دومينيك ستراوس-كان، الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي والمتهم بمحاولة الاعتداء الجنسي عليها. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولي أمن، لم تسمهم، القول إن الأدلة التي جمعت من ملابس المرأة كانت سائلا منويا.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصدر آخر مطلع على نتائج التحقيقات أن الأدلة قد تؤيد الروايتين اللتين طرحهما الإدعاء بشأن الحادث الذي وقع يوم 14 أيار/مايو الجاري بفندق "سوفيتيل" في نيويورك، وهما أن الحادث قد يكون اتصال جنسي بالإكراه أو أن الواقعة تمت بموافقة المرأة، وفق رواية الدفاع.
ويعتبر هذا أول دليل قد يؤكد حدوث اتصال جنسي بين ستراوس-كان /62 عاما/ والعاملة /32 عاما/. وقالت " نيويورك تايمز" إن نتائج اختبارات أدلة الطب الشرعي، التي تم جمعها من سجادة في الجناح، الذي كان ستراوس-كان يقيم به في الفندق، لم تعلن بعد.
القضية أجبرت ستراوس-كان على الاستقالة من منصبه كمدير لصندوق النقد الدوليرقابة على مدار الساعة
واتهم ستراوس-كان، الذي استقال الأسبوع الماضي من منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي، بالاعتداء الجنسي والشروع في الاغتصاب. وقبل هذه الواقعة، كان وزير المالية الفرنسي السابق هو المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة في فرنسا العام المقبل.
وأكدت السلطات المعنية في نيويورك أن ستراوس-كان دفع كفالة مليون دولار نقدا، مرفقة بإيداع ضمانة بقيمة خمسة ملايين دولار، حيث تم إطلاق سراحه الجمعة الماضية، بعد ستة أيام من اعتقاله بتهمة الاعتداء الجنسي والشروع في الاغتصاب والاحتجاز غير القانوني لعاملة الفندق. ويقيم ستراوس-كان حاليا في شقة في نيويورك، حيث يخضع لرقابة داخل المنزل على مدار الساعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق