السبت، 3 ديسمبر 2011

قوات النظام تجبر المعتقلين على ممارسة الجنس الفموي وضرب اعضائهم الحساسة وتطفئ السجائر بفتحة الشرج


 

فضيحة جديدة يشهدها الرئيس السوري بشار الاسد بعدما اعلنت لجنة التحقيق الدولية أن قوات النظام تستخدم ابشع الطرق في تعذيب المعتقلين داخل الحواجز حيث تلقت لجنة التحقيق الدولية شهادات عن ممارسة التعذيب الجنسي على المعتقلين من الذكور، وقالت إنه من الممارسات المعتادة أن الرجال يُجبرون على خلع ملابسهم والبقاء عراة.
كما أكدت اللجنة  أن المعتقلين السابقين قالوا  أنهم تعرضوا للعتداءات مثل  حالات ضرب على الأعضاء التناسلية، وممارسة الجنس قسراً عن طريق الفم، والصعق بالكهرباء، والحرق بالسجائر في فتحة الشرج في مرافق الاحتجاز، واشارت إلى أن ذلك يحدث في مرافق الاحتجاز التابعة للمخابرات الجوية في دمشق، والاستخبارات العسكرية في جسر الشغور، والاستخبارات العسكرية والأمن السياسي في إدلب واللاذقية، ومرافق الاحتجاز التابعة للاستخبارات في طرطوس، بحسب النص العربي الرسمي لتقرير اللجنة،ووصل المر لدرجة قيام قوات الأمن بتهديد المعتلقين بالاغتصاب أمام عائلاﺗﻬم وباغتصاب زوجاﺗﻬم وبناﺗﻬم أيضا.

 أمثلة حية

 
وقال أحد المعتلقين السابقين أﻧﻬم تعرضوا للاغتصاب شرجياً بالهراوات، وأﻧﻬم كانوا شهوداً على اغتصاب فتيان مثلا شاب عمره ١٥ عاماً تعرض للاغتصاب أمام والده.
وقال رجل يبلغ الأربعين من العمر إنه شاهد ثلاثة ضباط من الأجهزة الأمنية يغتصبون صبياً عمره ١١ عاماً. وأضاف قائلاً: “لم أخف في حياتي كلها كما خفت حينئذ. ثم استداروا نحوي وقالوا: أنت التالي”.
وقال طالب جامعي، عمره ٢٠ عاماً، إنه تعرض لعنف جنسي أثناء الاحتجاز، مضيفاً: “لو كان والدي حاضراً ورآني لانتحرت”. وقال رجل آخر وهو يبكي: “لم أعد أشعر برجولتي”.

 للنساء نصيب

وذكر التقرير أن عدة نساء صرحن بتعرضهن للتهديد والشتم أثناء مداهمة قوات الجيش وقوات الأمن لمنازلهن، حيث ذكر منشقون عن قوات الجيش وقوات الأمن أﻧﻬم كانوا موجودين في أماكن احتجاز تعرضت فيها النساء للاعتداء الجنسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...