تسود مخاوف اليوم من حدوث حالة احتقان طائفي في محافظة الأقصر بجنوب مصر بعد إعلان فتاة مسيحية قاصرة رغبتها في اعتناق الإسلام والزواج من شاب مسلم ، بينما تقول الأجهزة الأمنية بالمحافظة أنها تمكنت بمساعدة القوى الشعبية في احتواء الأزمة حتى الآن.وأفادت تقارير أن فتاة مسيحية تدعى " انجي"16 عاما بمدينة أرمنت بمحافظة الأقصر قد لجأت للإقامة لدى جيرانها المسلمين بعد تعدد خلافاتها مع والدتها ، ما أثار غضب عدد من المسيحيين الذين تجمعوا أمام منزل جيران الفتاة المسلمين لإعادتها لأسرتها المسيحية فتجمع المسلمون ورفضوا تسليم الفتاة لأسرتها بعد أن استغاثت بهم الفتاة طالبة الحماية وتحقيق رغبتها في الإقامة بعيدا عن والدتها . وتدخلت الشرطة وأحالت الفتاة وطرفي الأزمة من مسلمين ومسيحيين إلى النيابة العامة ، حيث كشفت التحقيقات رغبة الفتاة في إعلان إسلامها والزواج من شاب مسلم فأمرت النيابة باستدعاء رجال دين لمناقشتها وأخذ التعهد اللازم على طرفي الأزمة من مسلمين ومسيحيين بعدم التعرض لها وإيداعها بأحد دور الرعاية. فيما نجحت أجهزة الأمن في تفريق قرابة 300 مسلم كانوا قد تجمعوا أمام مركز شرطة أرمنت ، حيت لا تزال الشرطة تتحفظ على الفتاة بداخله، مساء اليوم الأحد لمنع تسليم الفتاة لأسرتها المسيحية بعد أن علموا بطلبها إعلان إسلامها أمام النيابة.
الاثنين، 5 ديسمبر 2011
مخاوف من احتقان طائفي في صعيد مصر بعد رغبة فتاة مسيحية في الزواج من شاب مسلم
تسود مخاوف اليوم من حدوث حالة احتقان طائفي في محافظة الأقصر بجنوب مصر بعد إعلان فتاة مسيحية قاصرة رغبتها في اعتناق الإسلام والزواج من شاب مسلم ، بينما تقول الأجهزة الأمنية بالمحافظة أنها تمكنت بمساعدة القوى الشعبية في احتواء الأزمة حتى الآن.وأفادت تقارير أن فتاة مسيحية تدعى " انجي"16 عاما بمدينة أرمنت بمحافظة الأقصر قد لجأت للإقامة لدى جيرانها المسلمين بعد تعدد خلافاتها مع والدتها ، ما أثار غضب عدد من المسيحيين الذين تجمعوا أمام منزل جيران الفتاة المسلمين لإعادتها لأسرتها المسيحية فتجمع المسلمون ورفضوا تسليم الفتاة لأسرتها بعد أن استغاثت بهم الفتاة طالبة الحماية وتحقيق رغبتها في الإقامة بعيدا عن والدتها . وتدخلت الشرطة وأحالت الفتاة وطرفي الأزمة من مسلمين ومسيحيين إلى النيابة العامة ، حيث كشفت التحقيقات رغبة الفتاة في إعلان إسلامها والزواج من شاب مسلم فأمرت النيابة باستدعاء رجال دين لمناقشتها وأخذ التعهد اللازم على طرفي الأزمة من مسلمين ومسيحيين بعدم التعرض لها وإيداعها بأحد دور الرعاية. فيما نجحت أجهزة الأمن في تفريق قرابة 300 مسلم كانوا قد تجمعوا أمام مركز شرطة أرمنت ، حيت لا تزال الشرطة تتحفظ على الفتاة بداخله، مساء اليوم الأحد لمنع تسليم الفتاة لأسرتها المسيحية بعد أن علموا بطلبها إعلان إسلامها أمام النيابة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق