الاثنين، 5 سبتمبر 2011

مكي الصخيرات يحل بالسعودية لمعالجة الملك عبد الله



يوجد المكي الترابي، «المعالج» التقليدي المعروف بـ«مكي الصخيرات»، حاليا في المملكة العربية السعودية قصد معالجة الملك عبد الله وأفراد آخرين من الأسرة الملكية السعودية، ضمنهم ولي العهد الأمير سلطان.
وذكر مصدر موثوق أن المكي الترابي، الذي يعالج الناس عبر اللمس، حل بالمملكة العربية السعودية في 19 غشت الماضي، وذلك إثر دعوة رسمية من الملك عبد الله الذي اعتاد دعوة الترابي سنويا، حيث يحل ضيفا عليه بالقصر الملكي مدة شهر تقريبا.
وأكد المصدر نفسه أن المكي الترابي يشرف حاليا على معالجة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، الذي يشغل أيضا مناصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة العربية السعودية.
ووفق المصدر ذاته، فإن ولي العهد الأمير سلطان ظل يتابع علاجه من داء السرطان على يد مكي الصخيرات منذ الإعلان عن زيارته للمغرب في التاسع من يناير 2009 وإقامته بأكادير حيث ظل يتردد عليه المكي الترابي لعلاجه، وكانت آخر مرة زار فيها الترابي الأمير سلطان قبل أشهر عندما حل هذا الأخير بقصره في مدينة أكادير ليعود إلى السعودية من جديد بسبب مرض الملك عبد الله الذي حل هو أيضا بالمغرب قصد قضاء فترة نقاهة في بداية السنة الجارية، بعد العملية الجراحية التي كان قد أجراها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشف المصدر ذاته أن مكي الصخيرات سيعود إلى المغرب في غضون الأسبوعين المقبلين، مشيرا إلى أنه كان لا يرغب في زيارة الخليج هذه السنة إثر الحملة التي أثيرت ضده من قبل علماء دين، بينهم يوسف القرضاوي الذي وقعت بينه وبين المكي مشادات كلامية على هواء إحدى القنوات الفضائية.
وكان المكي الترابي، قبل سفره إلى السعودية، قد سافر إلى فرنسا، في نهاية شهر يوليوز، بدعوة من مغاربة وأجانب، بينهم لاعبو كرة قدم مغاربة قدماء سبق لأحدهم أن لعب للمنتخب الوطني، وطلب علاج المكي بسبب آلام في ركبتيه. كما قضى الترابي النصف الأول من شهر غشت في مدن بوردو وليون ونيس وباريس الفرنسية.
وذكر المصدر نفسه أن أربعة مساعدين مغاربة، يشتغلون ضمن «مؤسسة المكي الترابي» التي أسسها هذا الأخير قبل أشهر، هم الذين رافقوا مكي الصخيرات في زيارتيه لفرنسا والسعودية للإشراف على تنظيم المواعيد والتكفل بإجراأت السفر والتنقل بين الدول والمدن. وكان مكي الصخيرات قد أثار جدلا واسعا بسبب حشده آلاف المرضى الطالبين لـ«بركته»، وبينهم مغاربة وأجانب يزورونه في مدينة الصخيرات أو يأتون إليه خلال وجوده بمدن أوربية خاصة في أوربا الشرقية. كما سبق لأمراء خليجيين أن طلبوا علاج المكي الترابي وحلوا بالمغرب من أجل ذلك، وبينهم أمير الكويت الشيخ صباح بن جابر، إضافة إلى ابنته التي أقامت لمدة طويلة في مراكش وظل المكي يتردد عليها لمعالجتها، إلى جانب ملوك ورؤساء دول، بينهم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وملك التايلاند بوميبول أدولياديج، وهو أغنى ملوك العالم، والعقيد الليبي معمر القذافي والرئيس البوسني نيبويشا رادمانوفيتش، إلى جانب مسؤولين بوسنيين كبار يتقدمهم موظف في المكتب الرئاسي يعالجه المكي من سرطان الدماغ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...