الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

اكتشاف علمي : قطعة ألماس أكبر من كوكب الأرض بخمس مرات !!


قد تمر علينا هذه الفكرة مرور الكرام حين نشاهدها في فيلم كارتون أو رواية خيالية، لكن حين نقرأها في مجلة علمية تستحق حينها أن نتوقف أمامها باندهاش:
حيث اكتشف العلماء قطعة ألماس كبيرة جداً لدرجة أنها أكبر من كوكب الأرض بخمس مرات:

قطعة ألماس أكبر من كوكب الأرض بخمس مرات
قطعة ألماس أكبر من كوكب الأرض بخمس مرات

فقطعة الألماس العملاقة تلك هي كوكب يبعد عنّا 4,000 سنة ضوئية.
بدأت قصة هذا الاكتشاف الغريب حين لاحظ العلماء نجماً نابضاً في مجرتنا درب التبانة، وحين قاموا بتتبع هذا النجم اكتشفوا وجود كوكب يدور حوله ويتكون بأكمله من الألماس!
نجم نابض في مجرتنا درب التبانة
نجم نابض في مجرتنا درب التبانة

يظن العلماء أن هذا الكوكب كان نجماً قبل أن يمتص النجم النابض الذي بجواره غلافه الخارجي وأغلب مادته، ليبقى هذا الكوكب من الكربون الذي تبلّر ليتحول بأكمله لألماس.
الكوكب أصبح من الكربون ثم تبلور ليتحول لألماس
الكوكب أصبح من الكربون ثم تبلور ليتحول لألماس

هذا ويبلغ عرض الكوكب الماسي حوالي 64,000 كيلومتر ويستغرق العام عليه ساعتين فقط!
رسمة تخيلية للكوكب الماسي وهو يدور حول النجم النابض
رسمة تخيلية للكوكب الماسي وهو يدور حول النجم النابض

نُشر هذا البحث يوم الخميس الماضي في مجلة Science بواسطة فريق دولي من  العلماء. وقد استخدم العلماء تلكسوباً في منطقة شيشاير شمال غرب إنجلترا  و200,000 جيجابايت من البيانات للوصول لهذا الكوكب المدهش.
وهذا الفيديو يعرض بعض المعلومات الإضافية عن البحث:

أما بالنسبة للنجوم النابضة فهي أحد الروائع الكون التي أدهشت العلماء، وهي نجوم دوّارة لا يتعدى قطرها 16 كيلومتر (بحجم مدينة صغيرة) لكن كثافتها أكبر من كثافة الشمس بمرة ونصف. وتعرف باسم النابضة لأنها تقوم بإرسال نبضات من الموجات لكل أنحاء الكون.

رسمة تخيلية لنجم نابض
رسمة تخيلية لنجم نابض

النجوم النابضة هي أحد آيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، فيقول تعالى في سورة الطارق: “والسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ () وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ () النَّجْمُ الثَّاقِبُ
لنستمع الآن لصوت النبضات التي تأتينا من هذه النجوم:

 
أي وصف أبدع لهذه النجوم من قوله تعالى “الطارق”!!
فسبحان من بيده ملكوت كل شئ وهو على كل شئ قدير..
______________________________________________
شكرا عالم الإبداع، إبراهيم محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...