ولدَ الطِفل صَدّام حسّين في كَنّف عائلة تمتهِن الزرّاعة مِن قَبيلة البيّكات التَابِعة لَعشائِر البوّ نَاصِر العَرّبية في قَرية العوّجة على بُعد 8 أميال "13 كم" مِن بَلدّة تِكريت بِمُحافَظة صَلاّح الدين شِمال بَغدّاد في الثَامِن والعِشرين مِن أبريل نيسَان سَنة 1937.
قَبلَ ستة أشهُر مِن ولادة صَدام تَوفى والده حسّين عَبد المَجيد, ليتَكفل خَاله خير الله طلفاح رِعايته في قَرية شاويش القَريبة مِن تِكريت سَنة 1947, وخِلال هّذه الفَترة مِن نشاءة الفَتى صَدام في كَنف عَائلة خَاله الذي عُرفَ عنه عداءه الشَديد للحَركة الصِهيونية مُنذُ وقت مُبكر وحماسَته للقَومية العَرّبية وأعتقاله لِمُدة خَمسَة سَنوات وطَرده مِن الجَيش العَرّاقي على أثر مُشاركته في حَركة رشيد عالي الكيلاني كضَابط مُخضرم بِالحَرب الأنجليزية العَراقية خِلال الحَرب العالمية الثَانية سَنة 1941, أكتسَب صدام التَوّجه القَوّمي العَرّبي وتأثرَ كَثيراً في كُتيب خَاله المؤلف مِن عَشّر صَفحات والصَادر بَعدّ نَكبة فَلُسطين سَنة 1948, بِعنوان " ثَلاثة كانَ على الله أن لا يَخلقهم: الفَرس واليَهوّد والذُباب ".
بِتوجيه ورعاية مِن خاله, التَحقَ صَدّام بِالثَانوية الوطنية في بَغدّاد ثُم كُلية الحِقوق, لكِن في سِن العشرّين أنضَم الشاب صَدام الى حِزب البَعث القَومي العَرّبي وحينها كانَ خير الله طلفاح يَعمل في مِهنة التدريس في مَدرسة ثَانوية على جانب الكَرخ مِن بِغداد.
كَانت المَشاعِر الثَوّرية هي سِمة مِن سِمات العَصر في العَراق وجَميع أنحَاء الشَرق الأوسط, ولاسيما خِلال مَوجة الثَوّرات العَرّبية التي هَبت في المَنطقة 1950-1960, وأنهيار عِدة ممالك في مَصر والعَراق وليبيا وصعوّد جَمّال عَبد النَاصِر للسُلطة, فَعارضَ القَوّميين العَرّب في العَرّاق الأجراءات الأمنية للحِكومة الجَدّيدة بِرئاسة عَبدّ الكَريم قَاسم لأحتواءهم, مِما أسفرَ عَن مُحاولة أغتيال لم تَفلح ضَدّ قَاسم سَنة 1959, فَغادرَ مُنفذ العَملية صَدّام حسيّن بَغدّاد بأتجاه دِمشق ثُمَ القاهِرة.
في سَنة 1962, أحتفلَ صَدام مَع مَجموعة مِن المَنفيين في القاهِرة بِزواجه مِن سَاجدة أبنة خاله خير الله طلفاح عن طَريق عَقد زَواج بِالمُراسلة, وأنجبَ مِنها فيما بَعد خَمسّة أطفال.
لعبَ الشاب صَدّام دوراً كَبيراً في ثَورة يوليو تَموز سَنة 1968, والتي أستَلم فيها حِزب البعث زِمام الأموّر في البِلاد, ثُم أصبحَ صَدام حسيّن الرئيس الخَامس لِلعَرّاق في السادِس عَشر مِن يوليو تَموز سَنة 1979 حَتى الغَزو الأمريكي البِريطاني للعرّاق في التاسِع من أبريل نيسَان سَنة 2003.
أعدمَ الرئيس الراحِل صَدّام حسّين في أول أيام عيد الأضحى في الثلاثين مِن ديسمبر كانون الأول سَنة 2006, وتُشير المصَادِر الغَربية بأن الجُثة تَعرضت للطَعِن سِت مَرات بَعد الأعِدام, وتقوّل مَصادر أخرى بِأن الفَجوّة المَتوّاجدة في رقَبة الرئيس الراحِل نَاجِمة عن سَرقة حُنجرته الصَوتية ونَقلها الى اسرائيل.
قَبلَ ستة أشهُر مِن ولادة صَدام تَوفى والده حسّين عَبد المَجيد, ليتَكفل خَاله خير الله طلفاح رِعايته في قَرية شاويش القَريبة مِن تِكريت سَنة 1947, وخِلال هّذه الفَترة مِن نشاءة الفَتى صَدام في كَنف عَائلة خَاله الذي عُرفَ عنه عداءه الشَديد للحَركة الصِهيونية مُنذُ وقت مُبكر وحماسَته للقَومية العَرّبية وأعتقاله لِمُدة خَمسَة سَنوات وطَرده مِن الجَيش العَرّاقي على أثر مُشاركته في حَركة رشيد عالي الكيلاني كضَابط مُخضرم بِالحَرب الأنجليزية العَراقية خِلال الحَرب العالمية الثَانية سَنة 1941, أكتسَب صدام التَوّجه القَوّمي العَرّبي وتأثرَ كَثيراً في كُتيب خَاله المؤلف مِن عَشّر صَفحات والصَادر بَعدّ نَكبة فَلُسطين سَنة 1948, بِعنوان " ثَلاثة كانَ على الله أن لا يَخلقهم: الفَرس واليَهوّد والذُباب ".
بِتوجيه ورعاية مِن خاله, التَحقَ صَدّام بِالثَانوية الوطنية في بَغدّاد ثُم كُلية الحِقوق, لكِن في سِن العشرّين أنضَم الشاب صَدام الى حِزب البَعث القَومي العَرّبي وحينها كانَ خير الله طلفاح يَعمل في مِهنة التدريس في مَدرسة ثَانوية على جانب الكَرخ مِن بِغداد.
كَانت المَشاعِر الثَوّرية هي سِمة مِن سِمات العَصر في العَراق وجَميع أنحَاء الشَرق الأوسط, ولاسيما خِلال مَوجة الثَوّرات العَرّبية التي هَبت في المَنطقة 1950-1960, وأنهيار عِدة ممالك في مَصر والعَراق وليبيا وصعوّد جَمّال عَبد النَاصِر للسُلطة, فَعارضَ القَوّميين العَرّب في العَرّاق الأجراءات الأمنية للحِكومة الجَدّيدة بِرئاسة عَبدّ الكَريم قَاسم لأحتواءهم, مِما أسفرَ عَن مُحاولة أغتيال لم تَفلح ضَدّ قَاسم سَنة 1959, فَغادرَ مُنفذ العَملية صَدّام حسيّن بَغدّاد بأتجاه دِمشق ثُمَ القاهِرة.
في سَنة 1962, أحتفلَ صَدام مَع مَجموعة مِن المَنفيين في القاهِرة بِزواجه مِن سَاجدة أبنة خاله خير الله طلفاح عن طَريق عَقد زَواج بِالمُراسلة, وأنجبَ مِنها فيما بَعد خَمسّة أطفال.
لعبَ الشاب صَدّام دوراً كَبيراً في ثَورة يوليو تَموز سَنة 1968, والتي أستَلم فيها حِزب البعث زِمام الأموّر في البِلاد, ثُم أصبحَ صَدام حسيّن الرئيس الخَامس لِلعَرّاق في السادِس عَشر مِن يوليو تَموز سَنة 1979 حَتى الغَزو الأمريكي البِريطاني للعرّاق في التاسِع من أبريل نيسَان سَنة 2003.
أعدمَ الرئيس الراحِل صَدّام حسّين في أول أيام عيد الأضحى في الثلاثين مِن ديسمبر كانون الأول سَنة 2006, وتُشير المصَادِر الغَربية بأن الجُثة تَعرضت للطَعِن سِت مَرات بَعد الأعِدام, وتقوّل مَصادر أخرى بِأن الفَجوّة المَتوّاجدة في رقَبة الرئيس الراحِل نَاجِمة عن سَرقة حُنجرته الصَوتية ونَقلها الى اسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق